80 وزيراً ومسؤولاً و100 ألف مشارك في «أديبك 2019»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستضيف معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، الذي ستعقد فعالياته الأسبوع المقبل، أكثر من 80 وزيراً ومسؤولاً ومديراً تنفيذياً ومجموعة واسعة من قادة الأعمال في قطاع النفط والغاز كمتحدثين من جميع أنحاء العالم.

وأوضحت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» خلال إحاطة إعلامية أمس بمقر الشركة في أبوظبي، أن الحدث سيضم أكثر من 200 جلسة تخصصية، ومن المتوقع أن يجتذب أديبك 2019 العديد من الشركات العارضة، بما في ذلك شركات النفط الوطنية والعالمية، ويضم 30 جناحاً دولياً وأكثر من 100 ألف مشارك.

مركز محوري

وأشارت إلى أن «أديبك» يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وأبوظبي مركزاً محورياً في حوار الطاقة العالمي، كما يمكن أبوظبي من التأثير في مستقبل صناعة النفط والغاز وتشكيلها والتكيف والتعامل مع متغيرات مشهد الطاقة.

وأوضحت «أدنوك»، أن دورة «أديبك» هذا العام ستركز على تعزيز تأثير أبوظبي والإمارات في دعم القوى الاقتصادية العالمية وتحولها من الغرب إلى الشرق ودورها القيادي في صناعة النفط والغاز المسؤولة والمزدهرة، كما ستسلط الضوء على إنجازات «أدنوك» والتقدم المنجز في تحقيق استراتيجيتها للنمو الذكي 2030 عبر كافة مراحل سلسلة القيمة وأثرها في النمو الاقتصادي للدولة.

وبينت أنه مع دخول العصر الصناعي الرابع، يزداد الطلب العالمي على الطاقة والمنتجات القائمة عليها بمعدل غير مسبوق. ولا يزال النفط والغاز يمثلان عنصرين أساسيين لمزيج الطاقة بنطاقه الواسع، وممكناً رئيسياً للاقتصاد العالمي في المستقبل.

وحول الدور الذي تقوم به «أدنوك» في مهمة «النفط والغاز 4.0» لمواكبة التطورات المستقبلية وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي لدولة الإمارات والشركة، ذكرت أنها ستقوم بتطبيق الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة و«سلسلة الكتل» (بلوك تشين) لرفع الكفاءة التشغيلية والارتقاء بالأداء، كما تسعى إلى أن تصبح وجهة عمل مفضلة للشباب المواطنين من أصحاب المهارات العالية.

تكنولوجيا

تتمثل المهمة الرئيسية لقطاع النفط والغاز في العصر الصناعي الرابع في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. ونسمي هذه المهمة «النفط والغاز 4.0»، والتي تعني إعادة التفكير في كيفية قيام القطاع بتبني وتطبيق التكنولوجيا الحديثة، واستقطاب المواهب والكفاءات والاحتفاظ بها، وإبراز الريادة البيئية، وإعادة صياغة نموذج إبرام الشراكات.

 

Email