أشاد تقرير نشرته «تلغراف» أمس بالتطورات المتسارعة في دبي، مؤكدة أن الإمارة صعدت بشكل مذهل لتصبح عاصمة «ترانزيت» عالمية.

وقالت الصحيفة اللندنية إن مطار دبي يتعامل مع نحو 90 مليون مسافر سنوياً، بما في ذلك 89 مليوناً من الخارج، ما يجعله الأكثر ازدحاماً في العالم من حيث حركة المسافرين الدوليين وهو على وشك أن يصبح أكثر ازدحاماً، وسط خطط لزيادة قدرة المطار إلى 120 مليون مسافر.

وأوضح التقرير أن صعود دبي المذهل كعاصمة توقف «ترانزيت» في العالم بدأ عام 1960، عندما تم بناء أول مطار بناءً على توجيهات المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وبعد 3 سنوات تمت إضافة مدرج أسفلتي، وكذلك حظائر طائرات جديدة وأجهزة مساعدة ملاحية، ما حفز وصول شركات الطيران الدولية وكانت أول طائرة نفاثة تهبط على المدرج الجديد دي هافيلاند تابعة لطيران الشرق الأوسط، حاملة علم لبنان.

وأضاف أن عملية التطوير تضمنت تشييد مبنى جديد يضم أول محال معفاة من الرسوم الجمركية في السبعينات من القرن الماضي، مع بدء 9 شركات طيران تسيير رحلاتها إلى 20 وجهة. إلى ذلك قال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي إن مطار دبي مرشح للنمو بمعدل الثلث، رغم عدم وجود مدارج جديدة.

وقال إن جهده منصب الآن على إطالة عمر المطار مضيفاً إنه يستثمر الآن في منتجات المطار وخدماته. وأضاف جريفيث أن الإنتاجية الحالية في المطار قد تزيد بمقدار الثلث رغم عدم وجود مدارج إضافية تتجاوز المدرجين الحاليين