«حوار القيادات الملاحية» يبحث تعزيز تنافسية التصنيف البحري في الإمارات

حصة آل مالك متحدثة خلال الملتقى | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت تاكتكس للإدارة التسويقية مؤخراً النسخة الثالثة من «ملتقى حوار القيادات الملاحية» وذلك في فندق جراند ميليونيوم الخليج التجاري في دبي.

عقد الملتقى هذا العام تحت شعار «تعزيز تنافسية قطاع التصنيف البحري في الإمارات: التحديات والفرص»، وذلك بهدف الخروج بتوصيات لتطوير القطاع البحري. وشارك في الملتقى عدد من القيادات البحرية من القطاعين الحكومي والخاص، حيث تمحورت النقاشات حول الوضع الحالي لقطاع النقل البحري في دولة الإمارات، والخطط والاستراتيجيات التي من شأنها تحسين وتطوير معايير الكفاءة في القطاع. ونظراً للحجم غير المسبوق من التغييرات التي سيشهدها القطاع البحري العالمي خلال العام المقبل، جاء الملتقى في الوقت المناسب وكان بمثابة منصة فعالة للمشاركين للتعبير عن الاقتراحات التي يمكن للسلطات المختصة الاستفادة منها.

وقال معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، رئيس الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية إن الهيئة تولي أهمية كبيرة لقيم الشفافية والمصداقية، ولا ينطبق ذلك على عملياتنا الداخلية فحسب. وتنسجم أهداف هذا الملتقى الهادف لتعزيز القطاع البحري عبر توحيد جهود أبرز صناع القرار في القطاع، مع رغبة الهيئة في أن تكون قيم النزاهة والكفاءة في طليعة عملياتنا واتصالاتنا. وبلا شك، سنأخذ بعين الاعتبار الحوار المفتوح الذي بدأ اليوم لمناقشة القضايا والموضوعات التي تواجه القطاع البحري، وسبل التغلب على هذه التحديات«.

تطوير

ويعد التطوير المستمر للبنية التحتية للنقل البري والبحري شرط أساسي لنجاح أي دولة، وأثبتت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية هذه النظرية في مساعي الإمارات لبناء اقتصادها وتطوير مجتمعها. وفي العام الماضي، انضمت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية إلى اتفاقية تسهيل حركة الملاحة البحرية الدولية بهدف تعزيز هذه القيم. كما تم مؤخراً الإعلان عن القانون البحري الجديد الذي سيتم تطبيقه في 2020، لتطوير العمليات البحرية في الإمارات، إضافة إلى إمكانية تملك الشركات البحرية برأسمال أجنبي كامل 100%. كما أن عضوية الدولة سابقاً ضمن الفئة (ب) في مجلس المنظمة البحرية الدولية وإعادة الترشح لها مرة ثانية العام الجاري، عوامل مهمة للغاية في التطوير المستمر للبيئة البحرية المحلية.

نهج

وقالت المهندسة حصة آل مالك، المدير التنفيذي لقطاع النقل البحري بالهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية: المكانة التي حققتها الإمارات ضمن النخبة في القطاع البحري، لا تدع مجالاً للتهاون أو الاكتفاء بالإنجازات التي تحققت، فالإمارات بلغت مكانتها المتقدمة بالاعتماد على الابتكار والنهج الاستباقي، وينطبق ذلك على القطاع البحري أيضاً.

Email