%71 من سكان الإمارات يثقون بتقنيات إنترنت الأشياء

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سجلت الإمارات مستويات عالية في مجال الثقة بتقنيات إنترنت الأشياء، مثل الأجهزة المنزلية الذكية والأدوات القابلة للارتداء مقارنة مع ما تم تسجيله في أوروبا، وذلك وفقاً لدراسة صدرت عن شركة بالو ألتو نتوركس الرائدة عالمياً في الأمن الإلكتروني.

وأظهرت الدراسة أن 71% من المشاركين في الدراسة من الإمارات يعتقدون أن تقنيات إنترنت الأشياء آمنة، في حين بلغت هذه النسبة 38% في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. أما في أوروبا، فقد أظهر الاستطلاع أن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا لديها أدنى نسبة ثقة بإنترنت الأشياء، إلا أن نسبة الأوروبيين الذين لا يثقون بإنترنت الأشياء تجاوزت نسبة من يثقون بها.

حيث أشار 45% من المشاركين من أوروبا إلى أن تقنيات إنترنت الأشياء إما «غير آمنة كثيراً»، أو أنها «غير آمنة إطلاقاً»، وهذا ما يوضح التباين الحاد مع ما سجلته نتائج الدراسة في الإمارات، حيث أشار 22% من المشاركين إلى اعتقادهم بأن تقنيات إنترنت الأشياء إما «غير آمنة كثيراً»، أو أنها «غير آمنة إطلاقاً».

وقال حيدر باشا، مدير أول ورئيس أمن المعلومات لدى بالو ألتو نتوركس في الأسواق الناشئة: «يبدو أن مستويات الثقة بتقنيات إنترنت الأشياء في الإمارات تتجاوز بأشواط المعدّل الذي سجلته أوروبا. من المشجّع جداً أن نرى ذلك في ضوء ما نشهده من حرص الدولة على تطويع ما توفره التقنيات الحديثة من إمكانات بما في ذلك إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بغية دفع عجلة التطوير وتحقيق النمو الاقتصادي».

وكشفت الدراسة عن وجود اختلافات ملحوظة في التصورات حول من يجب الوثوق به لحماية البيانات الشخصية الأفراد، مع قيام غالبية المشاركين في الدراسة في الإمارات (46%) بوضع المسؤولية على الحكومة، وهذا يتناقض بشكل كبير مع وجهة النظر في أوروبا، حيث قال 26% فقط من المشاركين في الدراسة إن الحكومة يجب أن تكون مسؤولة عن أمن وحماية البيانات الشخصية.

وتختلف الإمارات عن أوروبا في وجهة النظر تجاه مسؤولية الأفراد عن أمن البيانات الشخصية، فقد قال 45% من المشاركين في الإمارات بأن الفرد يجب أن يكون مسؤولاً عن حماية بياناته الشخصية، وفي أوروبا يعتقد 55% من المشاركين في الدراسة أن الفرد يجب أن يكون مسؤولاً عن حماية بياناته الشخصية.

Email