100 شركة تتنافس في «جوتيك 2019» بدبي

علي الجروان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستضيف مركز دبي التجاري العالمي النسخة الثالثة من معرض «جوتيك 2019» خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر المقبل، بمشاركة 100 من الشركات التي ستعرض تكنولوجياتها المتقدمة وحلولها المتطورة في مجال النفط والغاز.

ويُعتبر «جوتيك» الذي تنظمه شركة «دراجون أويل» التي تعمل في مجال النفط والغاز، أكبر معرض ومؤتمر لتكنولوجيا النفط والغاز في المنطقة، ومن المتوقع أن يكون هذا العام أكبر وأوسع نطاقاً مما سبق بمشاركة المزيد من المنظمات الحكومية والشركات والمؤسسات المحترفة.

وصُممت هذه المبادرة التي شهدت نمواً هائلاً منذ عام 2017 بهدف دعم قطاع النفط والغاز دعماً كبيراً وتعزيز المصالح المشتركة. وقد أصبحت اليوم مبادرة تحظى بالاعتراف والتقدير من جانب أقطاب القطاع والحكومات، كما تُعتبر منصة فعّالة جداً تجمع رواد قطاع النفط والغاز تحت سقف واحد وتتيح لهم مشاركة آرائهم حول كيفية المضي قدماً في المجال وحل المشكلات المشتركة فيما بينهم.

ومن المتوقع أيضاً أن يشارك في المؤتمر أكثر من 150 متحدثاً لعرض مواضيع ذات أهمية كبيرة تهدف إلى تسليط الضوء على القطاع وأولوياته، وسوف يشهد المؤتمر أيضاً حضور ومشاركة خمس لجان فنية، حيث سيتحدث خبراء مشهورون في مجال عملهم عن الاحتياجات الحالية الملحة في القطاع. وسوف يناقش قادةُ القطاع المشهورون والبارزون أحدث التطورات والابتكارات ويسلطون الانتباه على بعض الآراء القابلة للجدل في القطاع، وسوف يتطرقون إلى مواضيع ذات صلة مثل الذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز وبناء الآبار وتعزيز الإنتاج والصحة والسلامة والتطبيقات الجيوفيزيائية المتقدمة.

ويتم تنظيم المؤتمر التقني لهذا العام من قبل جمعية مهندسي البترول التي تقدم الدعم لمعرض «جوتيك» لخبرتها الواسعة في مجال النفط والغاز.

وسوف يركز المعرض على البحث والتطوير اللذين هما بحسب رأي الرئيس التنفيذي لشركة «دراجون أويل» علي الجروان، جزء أساسي من غد أفضل ويجب أن يعتمدا على العناصر العضوية والديناميكية على اعتبار أن الابتكار يغيّر طريقة العمل ويمنح القطاع المرونة للتكيف مع الرياح الجديدة التي قد تهب.

وقال الجروان: نؤمن بأن لقاء أفضل العقول في جوتيك يضع القطاع في المسار الصحيح، وأن البحث والتطوير هما أولوية أولى ستشجع شركتنا على ابتكارات جديدة، مؤكدا أن الاستراتيجية المؤسساتية يجب أن تتوافق مع التغيرات التي تشهدها أسعار النفط.

Email