ذكرت مجلة ميد أن دبي تقع في قمة هرم المدن الذكية التي تتطور في الشرق الأوسط وافريقيا، مشيرة الى المبادرات العديدة التي تبنتها حكومة الإمارة في هذا الصدد.
واضافت المجلة في تقرير بعنوان" تقييم توسعات مدن الشرق الأوسط وافريقيا" ان هناك امكانات كبيرة امام مدينة دبي لتبني التقنيات الحديثة بما فيها الطباعة ثلاثية الأبعاد والسيارات ذاتية القيادة.
وتركز مدينة دب يفي توسعاتها الحضرية على ضمان المان في تطوير المشاريع الفردية والالتزام بقواعد الأمان في المباني ومعاييرها. ولفتت المجلة الى أنه يمكن الاستفادة من التقنيات الحديثة في أنواع تحليلية مثل التحليل والتحكم في كم البناء (خاصة من الفنادق) من أجل ضمان تحقيق التوازن في المدينة ومواجهة مختلف المتطلبات سواء كانت بيئية او اجتماعية او اقتصادية.
ولا ينبغي ان يطغي التركيز على جلب التقنيات الحديثة وتطبيقها على الحاجة الى تحسين أتقدم القائم. والمرافق القائمة توفر قدرا كبيرا من المعلومات التي ينبغي أن يعاد هيكلتها وادارتها حتى يمكن تحليلها والوثوق بها من أجل تسهيل عملية اتخاذ القرارات.
