في استطلاع لآراء 223 شركة عالمية أجرته «كيه بي إم جي»:

10 % نمو قطاع الإنشاءات في الإمارات 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت نتائج «استبيان قطاع الإنشاءات العالمي» تفاؤلاً بشأن آفاق النمو المستقبلي لقطاع الإنشاءات في دولة الإمارات، واحتفاظ القطاع بمرونته في ظل تزايد الاستثمارات التي ترصدها الدولة للقطاع وحرصها على تعزيزه بأحدث التقنيات المبتكرة.

وأفادت نتائج الاستبيان الذي تجريه بصفة سنوية مجموعة «كيه بي إم جي» الهولندية للخدمات المهنية لكبار المسؤولين التنفيذيين من 223 شركة عالمية متخصصة في الهندسة والإنشاءات، بأن 53% من المشاركين توقعوا أن يحقق قطاع الإنشاءات في الإمارات نمواً في العام المقبل تتراوح نسبته على أقل تقدير بين 6 و10%.

وأبدت نفس النسبة ثقتها في مستقبل قطاع الإنشاءات في الدولة، وأعرب المشاركون عن تفاؤلهم بشأن آفاق نموه، وأكدوا أن مبعث هذا التفاؤل يرجع إلى حرص حكومة الإمارات الملموس على دعم القطاع باستغلال أدوات التقنية الحديثة وأيضاً إخضاعه لمبادئ الحوكمة، وأضافوا أن هذين العاملين سيلعبان الدور الأساسي في تحريك القطاع وتحفيز نموه خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأكدت نتائج الاستبيان أن قطاع الإنشاءات بالإمارات يشهد بالفعل تغييراً جذرياً بفعل إدخال تقنيات حديثة، ومن أهمها طباعة المباني باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد وأيضاً تطبيق مفاهيم الأتمتة.

وتوقع أكثر من 80% من المشاركين في الاستبيان أن تشهد سوق الإنشاءات في الإمارات تطبيق تقنية تصنيع والتركيب الرقمي للوحدات الإنشائية على نطاق واسع في غضون العقد المقبل، فيما توقع 56% من المشاركين أن تشهد المعدات الإنشائية الذكية توسعاً في تطبيقها في القطاع خلال الفترة نفسها، فيما توقع 25% من المشاركين توسعاً في استخدام الروبوتات في العمليات الإنشائية في غضون نفس الفترة.

وقال سيدارت ميتا، شريك ورئيس قسم المباني، الإنشاءات والعقارات لدى شركة كي بي إم جي لوار جلف، وعضو مجموعة «كيه بي إم جي»: «يمثل قطاع الإنشاءات شريان الحياة للاقتصاد الإماراتي، ويعد أمراً مشجعاً للغاية أن نرى خبراء القطاع يتوقعون نمواً مكوناً من خانة واحدة أو خانتين في هذا القطاع خلال العام المقبل».

وأضاف: «وفي ظل تسارع التغيرات التي يشهدها قطاع الإنشاءات بالدولة، يتعين على قادته تَبَنّي منهج يعتمد على ثلاث ركائز، وهي الالتزام بالحوكمة والضوابط، تعظيم الأداء البشري، والابتكار باستخدام التقنية، وذلك لضمان جاهزية واستعداد أفضل للمستقبل».

Email