كيان محلي يسعى لشراء أهم مختبر تصنيف في بلجيكا

دبي تنافس «أنتويرب» عاصمة للألماس

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت مجلة «إيدكس» العالمية المتخصصة في عالم الألماس، أن أحد الكيانات في دبي مهتم بشراء مختبر تصنيف الألماس التابع للمجلس الأعلى للألماس ومقره مدينة «أنتويرب» البلجيكية التي تعتبر عاصمة الألماس في العالم، وإنشاء فرع له في برج الماس الشهير في أبراج بحيرات جميرا بدبي.

وأكدت المجلة أن تلك الخطوة تعتبر إنجازاً كبيراً بالنسبة لدبي، فيما يمثل خسارة كبيرة لأنتويرب، مشيرة إلى أنه تم تصنيف مختبر المجلس الأعلى للألماس كواحد من أفضل المختبرات حول العالم، وكمختبر أوروبي، تحظى تقاريره حول التصنيف بتقدير كبير، كما أن سمعته كمختبر دولي مستقل لتصنيف الألماس له قيمة كبيرة عالمياً، مضيفة أنه بدون مجلس أعلى للألماس ذي استقلالية، ستكون الصناعة أضعف وأكثر عرضة للخطر.

ونجحت دبي في تعزيز مكانتها ضمن مصاف مراكز الألماس العالمية، كتلك الموجودة في أنتويرب ونيويورك وبومباي وأفريقيا، وبحكم موقعها الجغرافي المتميز، فقد تمكنت في غضون السنوات العشر الأخيرة من التحول إلى مركز مهم لخدمة صناعة الألماس، وذلك بوصفها ساحة يلتقي عليها المصنعون والتجار، وتوفر الإمارة بيئة مواتية للأعمال ونظاماً سلساً، ويسير في منح التراخيص وبنية تحتية من الطرز العالمي.

والمجلس ليس مجرد مختبر آخر، فعلى مدار تاريخه، وخاصة منذ عام 1975، كان لسلسلة من المتخصصين في الأحجار الكريمة دور فعال في وضع والحفاظ على التشريع الدولي لتصنيف الألماس، وساهموا في وضع وتحديد قواعد ولوائح المجلس الدولي للألماس.وأضافت المجلة: «أصبح المجلس الأعلى للألماس في أنتويرب من حملة لواء صناعة وتجارة الألماس. باعتباره مؤسسة لا يمكن ولا ينبغي لتجارة الألماس الاستغناء عنها».

Email