ألمانيا تستضيف الدورة الثالثة لفعالياتها 2020

القمة العالمية للصناعة تطلق مبادرة لتطوير تقنيات محاكاة الطبيعة

توزيع جوائز تحدي محمد بن راشد أثرى فعاليات دورة 2019 | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت ألمانيا اعتزامها استضافة فعاليات للدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع خلال عام 2020 بالتزامن مع معرض هانوفر ميسي الصناعي العالمي، أكبر معرض صناعي على المستوى العالمي فيما أطلقت القمة مبادرة عالمية للبحث العلمي والتطوير في قطاع تقنيات محاكاة الطبيعة.

وبموجب الإعلان، تكون القمة العالمية للصناعة والتصنيع القمة الأولى من نوعها على مستوى الدولة التي تؤسس في الإمارات وتنطلق إلى العالمية بعد دورتها الأولى التي أطلقتها أبوظبي في العام 2017، وطلبت استضافتها كل من روسيا وألمانيا، وهما من كبرى الدول الصناعية العالمية.

وجاء الإعلان في حفل اختتام فعاليات الدورة الثانية للقمة في روسيا وذلك بحضور معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة، ولي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والدكتور ستيفان كيل، القنصل العام لألمانيا في ايكاتيرنبيرغ، والذي شارك في مراسم انتقال تنظيم القمة رسمياً إلى بلاده.

وتعتبر القمة أول منتدى يعمل على تسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في صياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمية، وتمكينه من دفع عجلة النمو الاقتصادي وبناء الازدهار العالمي.

وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة التزام الإمارات بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030، وعلى الدور المتنامي لدولة الإمارات كعاصمة عالمية لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وسعي الدولة لبناء الازدهار الوطني والعالمي.

وأطلقت القمة العالمية للصناعة والتصنيع - المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - مبادرة عالمية للبحث العلمي وتطوير تقنيات محاكاة الطبيعة استجابة لدعوة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لدول العالم وقادة القطاع الصناعي العالمي لتبني تقنيات أقل استهلاكا للموارد وأكثر التزاما بالحفاظ على البيئة.

وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: تؤكد رغبة ألمانيا، والتي تعتبر واحدة من كبرى الدول الصناعية في العالم، في استضافة القمة العالمية للصناعة والتصنيع على أهمية القمة كمنصة فريدة لتعزيز التعاون العالمي والشراكات بين القطاعات الصناعية في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ونفخر بأن تستضيف القمة دولة مثل ألمانيا، الدولة التي تعد معيارًا للتميز التقني والرقمي، والتي ستوفر لنا شريكًا متميزًا يدعم جهودنا في توظيف قطاع الصناعة لبناء مستقبل أفضل للجميع.

Email