«غرفة دبي» الأولى عالمياً في اعتماد «البلوك تشين» لدعم تجارة أعضائها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصبحت غرفة تجارة وصناعة دبي أول غرفة تجارة في العالم تزوّد أعضاءها وشركاءها الإقليميين بحلول متطورة عبر تقنية البلوك تشين لتسهيل التجارة العالمية، وتسريع إجراءاتها وضمان معاملاتها، وذلك بعد توقيعها مؤخراً في سنغافورة مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الدولية وشركة «بيرلين» في مجال تطوير تقنيات البلوك تشين أصبحت بموجبها غرفة دبي الشريك الحصري لتقديم خدمات وبرامج البلوك تشين المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وستساهم هذه الحلول المبتكرة التي طوّرها مركز التجارة المستقبلية، الذي أسسته غرفة التجارة الدولية وشركة بيرلين بدعم من مؤسسة مشاريع سنغافورة، في تسريع المعاملات التجارية، وخفض مخاطر التجارة وتبسيط وتسريع الإجراءات وتوفير ميزة أفضل لتعقب سلاسل الإمداد لضمان المعاملات، مما سيساهم في تعزيز تنافسية الأعضاء والشركاء الإقليميين، والترويج لمفاهيم الشفافية في التجارة، إضافة إلى تعزيز استدامة الأداء المؤسسي من خلال خفض المعاملات الورقية والمحافظة على الوقت والجهد.

وبموجب الاتفاقية، تعتبر غرفة دبي أول غرفة تجارة في العالم تمتلك الحقوق الحصرية لدعم حركة التجارة العالمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تقديم حلول مبتكرة لتسهيل التجارة عبر تقنية البلوك تشين، قام بتطويرها مركز التجارة المستقبلية، مما سيكون له الأثر الكبير في تحويل منظومة التجارة العالمية إلى نموذج مبسط وسهل وآمن لجميع المتعاملين، يستفيد منها أكثر من 45 مليون عضو في غرفة التجارة الدولية من 100 دولة.

وتعتبر الاتفاقية تكريساً لمكانة إمارة دبي باعتبارها إحدى المدن العالمية القليلة بجانب سنغافورة وهونج كونج وروتردام التي تعمل على تطوير واستخدام حلول تقنية البلوك تشين لدعم التجارة العالمية.

حلول متقدمة

وقال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي ورئيس الاتحاد العالمي لغرف التجارة: إن الاستعانة بأحدث حلول التكنولوجيا مثل تقنية البلوك تشين لتسهيل التجارة العالمية وتبسيط وضمان إجراءاتها يعتبر أحد الحلول المتقدمة التي ينبغي اعتمادها حول العالم.

وبالتأكيد فإن اختيار غرفة دبي لتقديم أحدث هذه الحلول التقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتنسيق مع غرف التجارة الإقليمية يعكس المكانة العالمية التي تحتلها الغرفة في بيئة الأعمال، والثقة العالمية التي تتمتع بها باعتبارها ممثلاً للقطاع الخاص في مدينة دبي الحيوية التي تعتبر إحدى مدن العالم القليلة التي بدأت تفكر بالمستقبل من خلال «مبادرة دبي 10X»، واعتمادها التحول الذكي في كافة معاملاتها ونمط حياة سكانها.

وقال خليل حداد، مدير إدارة الاستراتيجية والتطوير المؤسسي في غرفة دبي: إن الاتفاقية تصب بشكل رئيسي ضمن خطط غرفة دبي لدعم مشروع الحرير الرقمي ضمن «مبادرة دبي 10X»، الذي أطلقته مؤخراً بهدف تطوير حركة التجارة إقليمياً وعالمياً من خلال زيادة شفافية سلاسل التوريد، وتسريع التعاملات التجارية وضمان البضائع وجودتها، معتبراً أن الاتفاقية تمهد لمرحلة جديدة في نظام التجارة العالمي ركيزته دبي ومكانتها العالمية على الساحة الاقتصادية.

Email