ذياب بن محمد بن زايد يشهد مراسم التوقيع

اتفاقية بين 5 جهات حكومية لتعزيز خدمات مطار أبوظبي

خلال توقيع الاتفاقية بحضور ذياب بن محمد بن زايد وكبار المسؤولين | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس دائرة النقل، مراسم توقيع اتفاقية تعاون موحدة بين مطارات أبوظبي والاتحاد للطيران والإدارة العامة للجمارك- أبوظبي، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي.

حضر مراسم التوقيع اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ، وجاسم بوعتابة رئيس دائرة المالية، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات، وحمد الشامسي عضو مجلس إدارة الاتحاد للطيران.

وقع الاتفاقية اللواء مكتوم على الشريفي المدير العام لشرطة أبوظبي، وراشد بن لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة للجمارك، واللواء سعيد راكان الراشدي المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، ومحمد البلوكي الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات التشغيلية بالاتحاد، وبرايان تومبسون الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي.

وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية تعزيز التعاون والتنسيق في ما بين الشركاء الاستراتيجيين، مشيراً إلى ضرورة تضافر جميع الجهود بتفان وإخلاص لتحقيق مزيد من التعاون والتكامل بين مؤسسات أبوظبي، للارتقاء بجودة ومستوى الخدمات لتوطيد أركان النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها الإمارة في شتى المجالات والعمل معاً لترسيخ مكانتها الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي.

تحسين الخدمات

تأتي الاتفاقية في إطار توحيد الجهود المشتركة للارتقاء بجودة إدارة الخدمات المقدمة للمسافرين وتعزيز تجربة السفر عبر مطار أبوظبي الدولي، وتجسد مفهوم التعاون والتكامل في تقديم الخدمات وتحسينها في جميع مرافق المطار، حيث تهدف إلى تسهيل إجراءات السفر وتعزيز سرعة إنجاز معاملات المسافرين وتقديم خدمات نوعية لهم تراعي أعلى معايير الجودة وخدمة العملاء والأمن والسلامة، بدءاً من الوصول إلى المطار وتسجيل المسافرين والتخليص الجمركي ومناولة الأمتعة واستخدام بوابات السفر الذكية ومنصات الجوازات الإلكترونية والعبور من خلال نقاط التفتيش الأمنية حتى الصعود إلى الطائرة وبالعكس.

كما تسهم الاتفاقية في رفع كفاءة العمليات بمطار أبوظبي الدولي وتدعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع الطيران المدني بمختلف جوانبه، في حين يواكب هذا التعاون بين الشركاء الاستراتيجيين أصحاب العلاقة عملية التحديث والتطوير التي يشهدها مطار أبوظبي الدولي بشكل خاص وقطاع الطيران المدني بالإمارة على وجه عام، والذي يشكل رافداً مهماً من روافد التنمية الاقتصادية المستدامة في إمارة أبوظبي.

أفضل الممارسات

تستند الاتفاقية إلى أفضل الممارسات الدولية بمجال الطيران والمطارات، حيث ستعمل الجهات المتعاونة بموجب الاتفاقية وفقاً لمؤشرات أداء محدده بقياس مستوى الخدمة وتقييم النتائج ومواصلة عملية التحديث والتطوير والتدريب والتأهيل بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمسافرين ونيل رضا وسعادة المسافرين.

Email