الذكاء الاصطناعي قاطرة تدفع دبي نحو قمة الريادة التكنولوجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت شركة «سامتيك ميدل إيست» أن الذكاء الاصطناعي هو القاطرة التي سوف تدفع بإمارة دبي إلى قمة الريادة التكنولوجية العالمية، حيث عملت كبرى الشركات العالمية على أن ترسخ لنفسها مكاناً في دبي وحرصت على توافر العديد من الحلول الذكية التي تخدم اقتصاد الإمارة وتوفر له كل أسباب التقدم.

وقال سمير إبراهيم عبدالهادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سامتيك ميدل إيست» إن مختلف الشركات الناشئة والكبرى في دبي نجحت في أن تقدم حلولها الذكية من حيث تطبيقات العمليات التشغيلية وأتمتة العمليات الروبوتية وإعادة هندسة عمليات الأعمال وتقنية سلسلة الكتل «بلوكتشين» وتحليل البيانات الضخمة لأغراض التسويق والعناية بالعملاء وإدارة البيانات، فضلاً عن تسخير علم البرمجة العصبية في البحث عن الكفاءات البشرية، معتبراً أن دبي تسخر أحدث التقنيات من أجل خدمة قطاع الأعمال.

وأضاف إن الإمارات بشكل عام، تتصدر المرتبة الأولى إقليمياً في تبنّي الشركات والمؤسسات لحلول الذكاء الاصطناعي بمعدل نمو سنوي تصل نسبته إلى 33.5%، وهي نسبة تعد مرتفعة وتعبر عما وصل إليه تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الدولة.

ولفت إلى دراسات توقعت أن يساهم تبني الشركات والمؤسسات في دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي بحوالي 96 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030 أي ما يعادل 13.6%.. أما عالمياً فإن تبني الذكاء الاصطناعي سوف يساهم بنسبة 45% من إجمالي مكاسب الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.

وأكد الدور المتعاظم للذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي بإمارة دبي حيث أصبح عنصراً أساسياً تعتمد عليه خطط حكومة دبي من أجل الارتقاء بمختلف خدماتها ومن أجل ذلك تعمل على توظيف التقنيات المبتكرة وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الأعمال.

وأشار إلى أن استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 تؤكد الأسبقية العالمية التي حققتها دولة الإمارات في مجال وضع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي.

Email