161 ملياراً مبيعات التجزئة في دبي بحلول 2021

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل مبيعات التجزئة في دبي انتعاشها بفضل التدفق السياحي المطرد وتطور المرافق والخدمات المرتبطة بقطاعي السياحة والسفر ونمو قطاع الضيافة وسط توقعات بزيادة حجمها إلى 161 مليار درهم في غضون عامين فقط.

وبحسب تقرير نشره موقع«bulawayo24» فإن المدينة التي وصفها بأنها التي يطلق عليها عاصمة التسوق في الشرق الأوسط، تعد مصدر إلهام للعديد من الوجهات الأخرى بفضل إمكانياتها وابتكاراتها وبنيتها التحتية في تجارة التجزئة فيما يتوقع أن يساهم الزخم السياحي المتوقع خلال «إكسبو 2020 دبي» في حفز التجزئة وقطاعات السياحة والسفر والضيافة وتنشيط الاقتصاد.

موضحاً مساهمة كل من مول دبي ومول الإمارات في انتعاش زخم التسوق وتنشيط التجزئة والسياحة عبر جذب الملايين من الزائرين سنوياً بفضل وفرة متاجر التصميم والبوتيكات الراقية التي تأسرعشّاق الموضة وتجعلهم حريصين على السفر آلاف الأميال للتسوق في دبي.

وأوضح موقع «bulawayo24» أن دبي أصبحت الآن نقطة سفر يتردد اسمها على شفاه الجميع، فمنذ طفرة السياحة شهد الاقتصاد دفعة قوية حيث ساهمت تجارة التجزئة بأكثر من 64 مليار دولار في اقتصاد الإمارات عام 2016 وحده وسط توقعات بزيادة حجمها إلى 160.7 مليار درهم بحلول 2021 وأن يتضاعف الرقم بحلول 2026.

وأضاف أنه ليس سراً أن منافذ البيع بالتجزئة صنعت العجائب لمساعدة الاقتصاد وقد تحولت دبي إلى مدينة جذابة ذات واحة تسوق عالمية متكاملة .

موضحاً أن الإمارة وظفت إمكانياتها وقدراتها السياحية وخاصة برج خليفة أعلى ماشيده الإنسان وناطحات السحاب المتلألئة بالإضافة إلى الشواطئ والمناطق التراثية والسياحية مثل نخلة جميرا ومنطقة دبي مارينا والجميرا في زيادة التدفقات السياحية واستقطاب حشوداً كبيرة من المسافرين من رجال الأعمال للمجيء إلى عروضها التسويقية.

وأضاف أنه بفضل نموها الملحوظ في السنوات الأخيرة، أصبحت السياحة وسيلة ناجعة للحفاظ على استدامة اقتصاد دبي، حتى في أحرج الأوقات. ولحسن الحظ، فإن الحكومة تضع بالفعل خططًا للاستفادة من هذا النجاح، مما يعني أن اقتصادها سيكون على طريق أكثر استدامة. ومع ابتعاد المدينة عن النفط، فإن هذا قد يجعلها أكثر جاذبية للأجيال الشابة مشكلاً إضافة إلى جاذبية دبي.

Email