«قمة الوسطاء العقاريين» تبحث تأثير التقنيات الناشئة على القطاع

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلط «بيوت.كوم»، المنصة العقارية في الإمارات، الضوء على أبرز التوجهات الإبداعية لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة ورفع جودة الخدمة، وذلك من خلال تعزيز تواصل الوكلاء والوسطاء العقاريين مع المستثمرين، بما ينعكس إيجاباً على مبيعات القطاع. وجاء ذلك خلال استضافتها للنسخة الأولى من «قمة الوسطاء العقاريين 2019» التي أقيمت أمس في دبي.

وجمعت القمة كبار الشخصيات الفاعلة وقادة القطاع العقاري وصناع القرار والاستشاريين في الدولة تحت مظلة واحدة والذين شددوا بدورهم على أهمية دمج الابتكارات التقنية بشكل مستمر مع الأدوات المستخدمة من قبل الوكلاء والوسطاء العقاريين.

وناقش المشاركون في القمة التوجهات التطويرية في السوق العقاري وإيجاد الحلول الفعالة للتغلب على التحديات من خلال الاستفادة من التطورات التقنية التي تشهدها أسواق المنطقة، وتأثيرات التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها، على قطاع العقارات.

تفعيل الحوار

يذكر أن دائرة الأراضي والأملاك في دبي كانت قد كشفت مؤخراً عن تراجع عمولات الوسطاء العقاريين المسجلة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الفائت بنسبة 35% ، الأمر الذي يؤكد الحاجة لتفعيل الحوار ضمن المساهمين في القطاع.

وقال محمود البرعي، رئيس معهد الشرق الأوسط للتطوير المستدام، نائب رئيس الاتحاد الدولي للعقاريين، ومستشار حكومة دبي: «شهدنا سلسلة من الجهود التي تبذلها حكومة الإمارات لتفعيل عنصر الابتكار ضمن القطاع العقاري، وذلك من خلال اعتماد الخدمات المبتكرة والتطبيقات الذكية. التكنولوجيا هي الطريق إلى الأمام وستؤثر على الطريقة التي نشتري بها ونبيع ونؤجر ونصمم ونبني وندير العقارات».

ثلاثة اتجاهات

وناقش فرحان قريشي، الرئيس الإقليمي لأسواق غوغل الناشئة، أبرز التوجهات التقنية التي تشهدها المنطقة. موضحاً: «القمة تشكل فرصة لاستشراف ثلاثة اتجاهات عالمية رئيسة لها الأثر الأكبر في عالمنا اليوم، ألا وهي سرعة تحقيق رضا العملاء للتكنولوجيا ومدى هذا الرضا والقبول، ثم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وأخيراً توقف الصناعات التقليدية».

وأطلقت «بيوت.كوم» خلال القمة أربع أدوات جديدة، جنباً إلى جنب مع تطبيق مخصص للوسطاء العقاريين تحت اسم بيوت برو.

وقال حيدر على خان، الرئيس التنفيذي لـبيوت.كوم: «نحن سعداء لإطلاق النسخة الأولى من القمة التي جمعت الخبراء من الجهات الحكومية وقادة السوق وأهم الشركاء الاستراتيجيين، مثل غوغل، الذين شاركونا بأبرز التوجهات الرقمية التي من شأنها أن تعيد تشكيل مستقبل القطاع».

Email