دبي تزاحم لندن على صدارة الرقمنة عالمياً .. وتستحدث نظاماً ذكياً للحاويات تزامناً مع إكسبو

ت + ت - الحجم الطبيعي

صنف «أطلس سيمنز للرقمنة» دبي في المركز الثاني على قائمة أكثر مدن العالم استعداداً للرقمنة وقدرة على التحول إلى نمط الحياة الرقمي في الخدمات التي تقدمها لسكانها والمعاملات التي تدور في أروقة دوائرها الحكومية.

ويعد «أطلس سيمنز للرقمنة» بمثابة مؤشر حديث طورته شركة «سيمنز» الألمانية الشهيرة لإنتاج الإلكترونيات بُغيَة رصد مستويات جاهزية مدن العالم المختلفة للتحول إلى الرقمنة، استناداً إلى 21 معياراً رئيسياً، من أهمها نظم النقل والمواصلات، الأداء الاقتصادي، الاتصال بشبكة الإنترنت، استخدام المواد في كل مدينة.

وصنف «أطلس» لندن في المركز الأول ودبي في المركز الثاني، بينما كانت المراكز من الثالث وحتى السادس من نصيب بوينوس آيريس، وجوهانسبرج، ولوس أنجلوس، وتايبيه، .

وقال التقرير أن دبي تمتلك أعظم القدرات الرقمية، وأوضح أنها تزاحم لندن بقوة على قائمة أكثر مدن العالم جاهزية للرقمنة، كونها تمتلك أعظم الإمكانيات اللازمة لإجراء هذا التحول.

وأكدت موانىء دبي العالمية أمس تلك الإمكانات بإعلانها ومجموعة «أس إم أس» المتخصصة في الهندسة الصناعية، عن إطلاق اسم «بوكس باي» على مشروعهما المشترك الذي يهدف إلى تغيير طريقة مناولة الحاويات في الموانئ، حيث يمثل «بوكس باي» نظاما جديدا وذكيا للتخزين الطابقي للحاويات، وسيكون جاهزا في الوقت المناسب لدعم «إكسبو 2020 دبي».

وكانت موانئ دبي العالمية أعلنت بنهاية العام الماضي عن تأسيس مشروع مشترك مع مجموعة «أس إم أس» لتطوير نظام التخزين بالمنصات المرتفعة (إتش بي أس) بغرض مناولة اللفائف المعدنية التي تزن نحو 50 طناً ضمن رفوف يصل ارتفاعها إلى 50 متراً على مدار الساعة.

ويجمع هذا المشروع المشترك أعواماً طويلة من الخبرة في الخدمات اللوجستية لمحطات الحاويات لكل من «موانئ دبي العالمية» و«أموفا»، إحدى الشركات الفرعية التابعة لمجموعة «أس أم أس» والتي قامت بتطوير النظام الجديد.

اقرأ ايضاً

نظام ذكي للتخزين الطابقي للحاويات في موانئ دبي

Email