«التخطيط العمراني والبلديات» تطلق حزمة مشاريع

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دائرة التخطيط العمراني والبلديات بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وبرفقته عدد من أعضاء المجلس التنفيذي خلال فعاليات اليوم الأول من سيتي سكيب 2019، عن عدد من مشاريع التطوير العمراني التي طوَّرتها بما يخدم هدف تعزيز جودة الحياة والعيش في مدينة أبوظبي.

كما قامت الدائرة في إطار توجهها القائم على تخطيط إمارة أبوظبي وخدمتها لغد أفضل بإعداد هذه المشاريع بما يضمن تمكين العاصمة من الارتقاء إلى مصاف أفضل المدن في العالم.

وأكد فلاح محمد الأحبابي، رئيس الدائرة، أن الهدف من هذه المشاريع هو إسعاد سكان أبوظبي وزوارها بجعلها متكاملة تلبي احتياجات الجميع وتحفز على تبني نمط حياة صحي.

وأوضح أن الدائرة من هذا المنطلق تعتمد السعادة مقياساً لتقدم المجتمع، ومفهوماً تسعى إلى ترجمته واقعاً ملموساً من خلال بناء بيئة تشجع المواطنين وتفتح لهم المجال للتطور؛ وأن الدائرة ودعماً منها لهذه الرؤية الرشيدة تسعى إلى الاستثمار في القيمة المضافة لخبرتها التي تجاوزت العقد من الزمن في تطوير المجتمعات العمرانية المستدامة والمتكاملة التي تسعى استنادا إليها وإلى التقنيات الحديثة والابتكار إلى تحسين البيئة العمرانية والحد من الآثار السلبية على البيئة.

وتابع: «هدفنا هو تخطيط إمارة أبوظبي وخدمتها لغد أفضل من خلال تسخير كل إمكانياتنا وجهودنا من أجل تعزيز مستويات جودة الحياة في إمارة أبوظبي وجعل مدينة أبوظبي ضمن قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، وذلك من خلال التركيز على ثلاثة جوانب أساسية متصلة بمنظومة النقل والبيئة العمرانية؛ وتعزيز التنمية ونمط الحياة الصحي والنشط؛ والبرامج والمشاريع الثقافية».

وأضاف أن الدائرة شرعت في دراسة عدد من المشاريع الرامية إلى تطوير منظومة النقل والبيئة العمرانية بما يسهم في تحفيز السكان على المشي أكثر ويقلل من اعتمادهم في تنقلاتهم على السيارات؛ وتشمل هذه المشاريع شبكة مسارات للدراجات الهوائية، ومحور نقل خاص بقوارب الأجرة يضم 50 قارباً يربط 10 مناطق ووجهات ترفيهية في المدينة.

تواصل

وقال إن عملية الارتقاء بمستويات التنمية وتعزيز نمط الحياة النشط تعد جزءاً أساسيا من رؤية الدائرة الهادفة إلى جعل أبوظبي مدينة نابضة بالحياة، ولذا فإن إشراك أفراد المجتمع بالنسبة للدائرة في هذه العملية من خلال التواصل معهم وأخذ آرائهم وملاحظاتهم في عين الاعتبار يعتبر أمراً غاية في الأهمية لأنه يساعد على الاستجابة الكفؤة لمختلف الاحتياجات.

كما يشكل قياس مدى تأثير عناصر النسيج العمراني ومشاريع التطوير العمراني المختلفة على جودة حياة سكان الإمارة وزوارها عنصراً مهماً وضعت له الدائرة مؤشرات رئيسية للأداء وحددت له أهدافاً تمكن من قياس أثر السكان المقيمين، ورضا أفراد المجتمع، والسياق السياحي، وتفعيل القطاع الخاص، الاستخدام، والتقليل من اعتماد السكان في تنقلاتهم على السيارات.

Email