ليس ميل الرئيس التنفيذي للبورصة لـ «البيان الاقتصادي»:

«دبي للذهب» تستحدث صندوق تعثر لحماية الأعضاء

Ⅶ بورصة دبي للذهب تعتمد أفضل المعايير والنظم العالمية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف ليس ميل، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع، عن أن البورصة تعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على صندوق التعثر الخاص بها تماشياً مع ما هو متبع لدى الغرف الدولية لمقاصة المشتقات.

وقال لـ«البيان الاقتصادي» إن الصندوق الجديد يساعد في ضمان حماية الأعضاء والمشاركين في السوق بشكل أفضل، إلى جانب ترسيخ مكانة شركة دبي لمقاصة السلع بوصفها غرفة المقاصة المفضلة في المنطقة.

ويقوم صندوق التعثر، على استخدام الموارد المتوافرة لدى مركز المقاصة المكونة من الأصول التي يسهم بها أعضاء المقاصة والتي يمكن استخدامها في ظروف محددة في إطار إدارة التعثر لتغطية الخسائر أو ضغوط السيولة التي يتعرض لها أعضاء المقاصة.

وتعد «دبي لمقاصة السلع» شركة المقاصة المرخّصة والمملوكة بالكامل للبورصة، والخاضعة للرقابة الاتحادية من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات.

وتدير الشركة أكبر غرفة مقاصة متعددة الأصول في المنطقة والمعترف بها طرفاً مقابلاً مركزياً في بلد ثالث من قبل الهيئة الأوروبية للأوراق والأسواق المالية مع أكثر من 60 بنك مقاصة حول العالم.

وأضاف ليس ميل أن الشركة نجحت في كسب ثقة السوق وبناء سمعة قوية لنفسها كضامن لجميع الصفقات المُبرمة بفضل العمل المذهل الذي تقوم به والقيمة المهمة التي تضيفها، وتتيح اليوم للبورصة مواصلة تلبية احتياجات أعضائها والمشاركين في السوق على صعيد عمليات الاستثمار والتحوط والمرابحة.

نموذج جديد

ولفت إلى أن البورصة بدأت العمل بنموذج جديد يسمح بتغيير منهجية الهامش في تسوية التعاملات لاستخدام فترة يوم واحد اعتباراً من شهر أبريل الجاري، موضحاً أنه في السابق اعتادت البورصة على حساب الهوامش على أساس تقلبات الأسعار خلال فترة زمنية مدتها يومان.

ووافق مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع منتصف الشهر الماضي على تغيير منهجية الهامش في تسوية تعاملات بورصة السلع، عبر تعديل البند الخاص بتنظيم أعمال التقاص في سوق السلع ليكون على النحو التالي: «إغلاق شركة التقاص لكافة المراكز المالية الخاصة بها وبأعضائها خلال يوم واحد».

وأضاف ليس ميل أن من شأن هذه الخطوة تحقيق الاتساق بين بورصة دبي للذهب والسلع مع غيرها من أكبر مراكز المقاصة للمشتقات في العالم، موضحاً أن أعضاء البورصة والمستثمرين استقبلوا هذا التغيير بإيجابية، حيث سيسهم في خفض الرسوم الأولية للتداول بالهامش على أساس الكمية، كما أنه يعكس بشكل أكثر دقة مستوى المخاطر في السوق.

خدمة استثنائية

وأكد الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع أن تغيير منهجية الهامش يؤكد جهود البورصة المستمرة لتقديم خدمة استثنائية للعملاء المشاركين فيها والأعضاء المحتملين.

تبادل مشتقات

وتأسست بورصة دبي للذهب والسلع، التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة عام 2005 بوصفها أول بورصة لتبادل مشتقات السلع في المنطقة، والوحيدة التي تسمح للمتداولين بتسوية المعاملات ضمن منطقة الخليج، وقد لعبت دوراً رائداً في تطوير السوق الإقليمية لمشتقات السلع.

وبورصة دبي للذهب والسلع هي بورصة إلكترونية بالكامل لتداول العملات والمشتقات بقاعدة تحوي أكثر من 175 عضواً من مختلف أنحاء العالم، تقدم عقوداً آجلة وعقود خيارات تغطي قطاعات المعادن الثمينة وقطاعات الطاقة والعملات.

Email