حمدان بن زايد: دعم النمو في الطاقة والتعليم والنقل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، في حديث له ضمن التقرير السنوي لمجموعة أكسفورد للأعمال «أبوظبي 2019» والصادر أمس،على دعم النمو في الطاقة والتعليم والنقل في منطقة الظفرة.

مشيراً إلى أن الظفرة تملك الوسائل والدوافع لدعم نمو قطاع الطاقة بطريقة تتيح الحفاظ على البيئية للأجيال المقبلة.

حالياً، تقوم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، كجزء من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ببناء أول محطة طاقة نووية للاستخدام المدني وفقاً لأعلى المعايير العالمية في مجال السلامة والجودة والكفاءة والاستدامة، في الدولة في موقع محطة براكة، وقد تم الانتهاء من بناء المفاعل الأول من أصل أربعة مفاعلات في الموقع بتاريخ مارس 2018.

وبمجرد التشغيل الكامل للمحطة، فإنها ستلبي حوالي 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء وتوفر ما يصل إلى 21 مليون طن من انبعاثات الكربون كل عام.

وأضاف سموه أن المنطقة تبرز بسرعة كموقع مهم لإنتاج الطاقة، حيث تساعد المواد الهيدروكربونية والطاقة المتجددة والطاقة النووية في تلبية الطلب الوطني والعالمي المتزايد على الكهرباء، وتعزيز الموارد البشرية اللازمة لتعزيز مرافق الصناعة والوقود القائمة لدينا.

ومن المتوقع أن يؤدي توسيع مجمع مصفاة الرويس من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية إلى توليد ألوف الوظائف الجديدة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2025، بالإضافة إلى تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1%.

وحول سؤال كيف يمكن لمنطقة الظفرة تعزيز صلتها مع باقي الإمارات وجيرانها؟ أجاب سموه: تحدد الخطة الشاملة للنقل البري استراتيجية لتحسين التآزر والتضافر داخل الإقليم وبين الأقاليم، في سبيل جمع الظفرة مع باقي إمارة أبوظبي والإمارات الأخرى والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

المفتاح هو تطوير طريق رئيسي ونظام سكك حديدية على طول الممر الساحلي الذي يشكل الطريق التجاري الرئيسي بين الإمارات ودول الخليج الأخرى.

وإدراكاً منا لهذا الأمر، أكملت وزارة النقل في أوائل عام 2018 جزءاً من الخطة الشاملة للنقل البري التي تتوخى تحويل الطريق «أي 11» إلى طريق سريع لتوفير وصلة سريعة آمنة من دون توقف بين المملكة العربية السعودية والإمارات. الخطة أيضا ترسم بالتفصيل شبكة سكك الحديد بين مدننا وموانئنا.

Email