أكد حرص الفجيرة على حماية الموارد الطبيعية واستدامتها

حمد الشرقي: الإمارات بقيادة خليفة تدعم الاستثمار في الثروة المعدنية

Ⅶ حمد الشرقي خلال استقباله المشاركين في ملتقى الفجيرة الدولي السابع للتعدين أمس | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، اهتمام دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بقطاع الثروة المعدنية، والعمل على إرساء مجموعة من القوانين والأنظمة الخاصة التي تدعم وتشجع على الاستثمار فيه.

وأشار إلى حرص الفجيرة على حماية الموارد الطبيعية والعمل على استدامتها، واتباع الأساليب المثلى لاستثمار ما تزخر به الإمارة من موارد طبيعية، بما يحقق أهداف الخطط الاستراتيجية للدولة في هذا المجال.

قرارات ونتائج

جاء ذلك خلال استقبال سموه، في قصره بالرميلة، المشاركين في ملتقى الفجيرة الدولي السابع للصخور الصناعية والتعدين، الذي تنظمه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تحت شعار «الإمارات أرض التسامح»، بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.

ورحب صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي بضيوف الملتقى، متمنياً لهم النجاح في أعماله، والخروج بقرارات ونتائج من شأنها دعم وتشجيع الاستثمار في قطاع التعدين، وفتح آفاق نوعية في المجال البحثي والاستثماري المتعلق به.

أواصر التعاون

ودعا سموه ضيوف الملتقى للاطلاع على تجربة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة الفجيرة الرائدة في مجال الصخور الصناعية والتعدين، والعمل معاً على توطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك بينهم في هذا القطاع. بدورهم تقدم ضيوف الملتقى بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي على حفاوة الاستقبال، ورعاية سموه للملتقى، ودعمه الكبير لأعماله.

حضر اللقاء محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري في الفجيرة، وسالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والمهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة، والمهندس عادل الصقر مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، والمهندس علي قاسم المدير العا م لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والكابتن موسى مراد مدير عام ميناء الفجيرة، والدكتور محمد البيلي مدير جامعة الإمارات، وعدد من كبار المسؤولين في قطاع التعدين، إلى جانب الخبراء المشاركين في الملتقى من الدول العربية والعالم.

Email