سباحة عكس التيار في قمة ستاندرد تشارترد

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم بنك ستاندرد تشارترد مؤخراً فعاليته «قمة الشرق الأوسط» لعملائه من الشركات والمؤسسات وذلك للسنة الثالثة على التوالي. وعُقدت القمة تحت شعار «السباحة عكس التيار» وسجلت الفعالية الاقتصادية الهامة حضور أكثر من 300 موفد للاستماع إلى سلسلة من الحلقات النقاشية التي أشرف على إدارة حوارها كوكبة من أبرز المتحدثين والمناظرين الاقتصاديين في العالم، الأمر الذي ساهم في إثراء الحوار وشكل فرصة لمشاركة آراء وخبرات المشاركين حول الفرص والتحديات التي يواجهها القطاع المالي عالمياً وفي المنطقة.

وشهد الحدث مشاركة الدكتورة جانيت إل. يلين التي منحتها مجلة فوربس لقب ثاني أقوى امرأة في العالم وإحدى أكثر الخبراء الاقتصاديين وصناع السياسات تأثيراً على المستوى العالمي، في ندوة نقاشية واعدة إلى جانب رئيس مجلس إدارة البنك، خوزيه فينالس. وتولى إدارة الندوة رياض حمادة، المحرر التنفيذي في بلومبرغ نيوز، وذلك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وخلال الندوة، عرضت الدكتورة يلين وجهة نظرها بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية، وأثر التوترات التجارية على الاقتصاد الأمريكي، إضافة إلى الآفاق الاقتصادية لدول الخليج. كما قدمت شرحاً لآلية اتخاذ القرارات لدى البنك الاحتياطي الفدرالي وتقييم أثر الاقتصاد العالمي على قراراته.

وتضمنت الجلسات التي جرت خلال الفعالية تقديم ديفيد مان، كبير الاقتصاديين في بنك ستاندرد تشارترد، آراء معمقة وتحليلات هامة حول الآفاق الاقتصادية محلياً وإقليمياً وعالمياً، إضافة إلى مواضيع ساخنة في عام 2019 مثل التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة، والحرب التجارية الأمريكية، وسياسات منظمة الأوبِك، وأسعار النفط، وقوة الدولار وآثار هذه المواضيع على المنطقة. وناقشت الندوة كيفية أداء اقتصادات الشرق الأوسط، ولا سيما دول الخليج.

Email