«الاقتصاد»: القطاع التعاوني يدعم توازن الأسواق وتنشيط التجزئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرمت وزارة الاقتصاد الطلاب الفائزين بجائزة «أجيال تعاونية» بدورتها التاسعة، كما كرمت الشخصيات والجهات الداعمة للجائزة منذ إطلاقها قبل 10 سنوات، خلال حفل خاص بهذه المناسبة نظمته إدارة التعاونيات بالوزارة في دبي تأكيداً على دور القطاع التعاوني في دعم توازن الأسواق وتنشيط حركة التجارة وأنشطة التجزئة في الأسواق.

حضر الحفل حميد بن بطي المهيري، الوكيل المساعد لقطاع الشؤون التجارية بوزارة الاقتصاد، وسعيد مبارك بن عمرو مدير إدارة التعاونيات بالوزارة، وعدد من مسؤولي الوزارة وممثلي الجهات الشريكة من القطاع الحكومي والمؤسسات التعليمية والتربوية المشاركة في الجائزة وعدد من الجمعيات التعاونية في الدولة.

وتعد جائزة «أجيال تعاونية» إحدى المبادرات البارزة التي تم إطلاقها عام 2009 بهدف تعزيز العمل التعاوني الاجتماعي بمشاركة فئات المجتمع وبالتركيز على فئة الطلاب لإعلاء قيمة التعاون.

وتشتمل الجائزة على عدد من الفئات، من أبرزها جائزة أفضل مسؤول تنمية اجتماعية، وجائزة الجمعية التعاونية، والنشاط التعاوني، وأفضل منتج إعلامي وأدبي مبتكر.

كما تم توسيع نطاق المشاركين في الجائزة مؤخراً ليشمل فئات طلابية جديدة من منتسبي مراكز تأهيل أصحاب الهمم، حيث تم تخصيص فئة جائزة أفضل تعاونية وتعاونية نوعية لأصحاب الهمم، وذلك بهدف إعداد جيل قادر على ممارسة العمل التعاوني بأهدافه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتنوعة.

قال حميد بن بطي المهيري إن القطاع التعاوني يشكل رافداً مهماً لدعم توازن أسواق الدولة وتنشيط حركة تجارة الجملة والتجزئة وتعزيز مساهمة المجتمع في العملية التنموية.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تمتلك تجربة متميزة في هذا الصدد، إذ نجحت في تطوير قدراتها في هذا المجال عبر امتلاك قطاع تعاوني قوي وفعال، إذ تبلغ عدد الجمعيات التعاونية بالدولة 40 جمعية منها 19 استهلاكية و13 لصيادي الأسماك، إلى 8 جمعيات متنوعة بأنشطة مختلفة.

ومن جانبه، أكد سعيد مبارك بن عمرو، أهمية دور الشباب في تعزيز الحركة التعاونية ودعم مساهمة التعاونيات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، واصفاً التعاونيات بأنها أحد أكثر النماذج الاقتصادية ملاءمة في ظل التحديات الاقتصادية المعاصرة نظراً لقدرتها الفائقة على تعبئة ثقافة الادخار لدى مختلف فئات المجتمع، ولأنها تتمتع بحكم طريقة تكوينها وإدارتها بالوسائل التي تضمن لها قدرة أكبر على مزاولة عملها بنجاح واستدامة.

Email