السنة الصينية ترفع الإشغال الفندقي والزخم السياحي في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خبراء وعاملون في القطاع السياحي والفندقي في الإمارات أن الدولة باتت من الوجهات السياحية المفضلة للزوار الصينيين لا سيما خلال عطلة رأس السنة الصينية، التي تبدأ بعد غد الثلاثاء متوقعين انتعاش تدفقات الوفود السياحية الصينية إلى الدولة، ورفع نسب الإشغال الفندقي وزيادة النشاط السياحي في مختلف إمارات الدولة.

وأشار الخبراء إلى أن سبب الزيادة المطردة في عدد السياح الصينيين في الدولة خلال رأس السنة يعكس نجاح الحملات الترويجية والتسويقية، التي قامت بها كل من دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي ودائرة السياحة والثقافة في أبوظبي، إضافة إلى الدوائر والهيئات الرسمية والقطاع الخاص في السوق الصيني، الذي بات من الأسواق الرئيسة المصدرة للزوار إلى الإمارات، حيث قفز حجم الزوار الصينيين إلى دبي 12% خلال الـ 11 شهراً الأولى من 2018 إلى 779 ألفاً فيما تستهدف أبوظبي 600 ألف زائر صيني بحلول 2021.

واحتلت الصين المرتبة الثانية بعد الهند في قائمة أعلى جنسيات النزلاء بفنادق أبوظبي خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، إذ بلغ عددهم نحو 366 ألف نزيل فندقي بزيادة 9.6% مقارنة بالفترة نفسها من 2017 ووصل عدد النزلاء الصينيين في فنادق أبوظبي إلى 372.4 ألف نزيل 2017 بنمو 60.6% مقارنة بنحو 231.9 ألف نزيل في 2016.

وأكد الخبراء أن التسهيلات في استصدار التأشيرة وزيادة عدد الرحلات المباشرة للطيران بين الإمارات ووجهات متنوعة في الصين تعززان زخم التدفقات، حيث تشهد الدولة زخماً مستمراً في أعداد السياح الصينيين في جميع المواسم، حتى أصبحوا من ضمن أهم الأسواق السياحية المصدرة للزوار للإمارة، فيما يهتم السائح الصيني بشكل أساسي بدبي وجهة سياحية متكاملة.

وهناك طلب متزايد على ليالي الإقامة من الصين خاصة حجوزات المجموعة السياحية، والتي يشتهر بها هذا النوع من الزوار وبات القطاع الفندقي في دبي يعي متطلبات السائح الصيني والمتمثلة في اللغة والمأكولات والمشروبات التي تناسب احتياجاتهم.

اقراء ايضاً

السنة الصينية ترفع إشغال الفنادق وتنعش سياحة الإمارات

Email