سلطان بن سليم في حوار مع «50 عاماً للوطن»:

محمد بن راشد قائد شجاع صاحب رؤية متفردة

سلطان بن سليم خلال الحوار مع محمد الكعبي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سلطان بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، رئيس موانئ دبي العالمية إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد شجاع صاحب رؤية متفردة في مجال الإدارة وتحقيق الأهداف.

وأكد أن أعمال وإنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي نراها على أرض الواقع كل يوم، هي التي تتحدث عن سموه منذ بداية فترة السبعينات من خلال دوره الكبير، ومتابعته مع والده المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم بناء المشاريع الضخمة التي أسست للبنى التحتية للإمارة دبي، مثل ميناء جبل علي الذي يعتبر اليوم من أضخم الموانئ حول العالم.

جاء ذلك في حوار خاص مع المذيع محمد الكعبي على شاشة تلفزيون دبي وقناة سما دبي ضمن برنامج «50 عاماً للوطن» في حلقته السادسة مساء أمس الأول، وذلك في إطار التغطية الخاصة بمناسبة الاحتفاء بمرور 50 عاماً من عطاء صاحب السمو للوطن.

وأضاف بن سليم أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أشرف على إنشاء ومتابعة الطريق الذي يربط بين دبي ومسقط، وتابع إنجاز هذا المشروع عبر طائرة عمودية، مشيراً إلى أن أسلوب عمل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تميز في تلك الفترة، بتأسيس وترسيخ قواعد الاتحاد مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،.

ووالده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، وإخوانهما حكام الإمارات، حيث كان يحضر الاجتماعات المهمة التي ساهمت في بناء البنية الأساسية لدولة الاتحاد من مدارس وطرق ومستشفيات وموانئ ومطارات وغيرها من المشاريع التي تم تنفيذها في مختلف إمارات الدولة.

وأشار بن سليم، إلى تميز فترة الثمانينات من القرن الماضي بتمكين التجارة وتأسيس المنطقة الحرة في منطقة جبل علي، وإنشاء طيران الإمارات التي تعتبر اليوم من أنجح شركات الطيران حول العالم.

وساهمت بشكل كبير في تنشيط حركة التجارة والسياحة التي شكلت العنوان الرئيسي لفترة التسعينات، قائلاً «لدينا اليوم أكثر من 25 منطقة حرة في دبي تتمتع بالازدهار وقصص النجاح التي عززتها رؤية وحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقدرته على قيادة الاستثمار معتمداً على مبدأ التنويع في اقتصاد دبي، وضرورة الاستغناء عن النفط كمصدر أساسي للدخل».

وأضاف «عندما نتحدث عن المشاريع السياحية الكبرى في فترة التسعينات لا بد أن نتوقف عند الرؤية التي قدمها صاحب السمو لشواطئ دبي التي وصلت إلى نحو 800 كم، بعد أن بدأت الفكرة في عام 1997 وتحولت بعد ذلك إلى مشروع نخلة جميرا ومن بعدها نخلة جبل علي وديرة وعشرات الشواطئ المطلة على الخليج العربي».

وتوقف بن سليم عند توسعة ميناء جبل علي، وتأسيس شركات «إعمار» و«نخيل» والتأمين على السفن التجارية في 1987 ضد مخاطر الحرب بين العراق وإيران في تلك الفترة وشجاعة قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتأمين حكومة دبي على السفن التابعة لشركات الملاحة العالمية من منطقة عدن وباب المندب وصولاً إلى دبي.

، وأضاف: خلال الفترة من 1997 ولغاية 2008، كان هناك استثمار كبير في قطاع العقارات في دبي، وهو ما ساهم بشكل كبير في إنقاذ المصارف الوطنية من خطر الأزمة المالية العالمية، خاصة إذا علمنا أنه تم في تلك الفترة إفلاس حوالي 250 مصرفاً أمريكياً.

وفي ختام الحوار توجه سلطان بن سليم بكلمة شكر قال فيها «إذا كان علمني والدي كيفية التمييز بين الخطأ والصواب في هذه الحياة، فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، علمني كيف أفكر وألا أقلق من الماضي، وأن أمشي إلى الأمام دائماً».

رؤية

توقف سلطان بن سليم عند رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تطوير القطاع السياحي وبناء الفنادق والمنتجعات الترفيهية، والقيام باستثمارات ضخمة في بناء المترو وغيرها من المشاريع الكبيرة .

حيث فاجأ صاحب السمو الجميع بالعمل على إنشاء جميع المشاريع المقترحة والتي وصلت إلى نحو 100 مليار دولار حتى 2016، وصولاً إلى تبنيه مفهوم الحكومة الذكية وحرصه على التواصل الدائم مع الجميع.

Email