«المبادئ» .. محفّزات ومزايا غير مسبوقة للاستثمار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقف دبي على أعتاب حقبة نوعية من الابتكار والإبداع والتفرد، لتشكل نقطة جذب رئيسة لجيل المستقبل من رواد الأعمال والمستثمرين المواطنين والأجانب، من خلال تطوير مشروعات قائمة بأفكار خلاقة، وفرص استثمارية غير معتادة، ما يسهم بكل تأكيد في تدوير عجلة الاقتصاد المحلي، وإنعاشه في جميع القطاعات، لتطلق دبي مرحلة جديدة من التميز والانتعاش والاستدامة.

وتؤسس وثيقة الخمسين والمبادئ الثمانية، لحقبة جديدة من التطور في دبي، وتبشر بموجات جديدة من التدفقات الاستثمارية، واستقطاب العقول والأفكار الخلاقة في مشاريع نوعية.

لا سيما مع الاستثمار في القطاع التعليمي، لكونها ستشجع كبرى الجامعات المرموقة حول العالم، لترسيخ وجودها في الدولة، وبالتالي، استقطاب الطلبة المتميزين، وتشجيع نقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطينها، بفضل المحفزات غير المسبوقة.

رؤية استشرافية

وقال بهارات باتيا، الرئيس التنفيذي لشركة «كوناريس»، ثاني أكبر مصنع للحديد في الإمارات، إن مبادئ دبي ووثيقة الخمسين، تؤكدان الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحظى بتقدير من مجتمع الأعمال، على الصعيدين المحلي والعالمي.

وأضاف أن تأسيس أول منطقة تجارية افتراضية في دبي بالمنطقة، سيجذب اهتمام الكثير من الشركات العالمية الكبرى، لتأسيس موطئ قدم لها وكذلك المستثمرين من الخارج، لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في الإمارة.

وتابع باتيا: «يترافق نمو التعداد السكاني مع نمو الطلب على قطاع الإنشاءات والتعمير وهو ما سيرفع الطلب على المنتجات مثل حديد التسليح والألومنيوم، وغيرها، بما يتيح لنا ضمان استهلاك منتجاتنا المتنوعة محلياً عوضاً عن البحث عن أسواق خارجية لتصدير الإنتاج».

نهضة مستمرة
وقال طلال موفق القداح الرئيس التنفيذي لشركة «ماج للتطوير»، إن المبادئ الثمانية ووثيقة الخمسين التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هي ملخص لمسيرة نهضة مستمرة لمدينة دبي منذ عقود، إن دبي قادرة على بلورة الممكِّنات وصياغة الأدوات الكفيلة بتحقيق الطموحات التي تنطوي عليها بنود الوثيقة التسعة، متعهّداً بالمضيّ على مسار العهد الذي رسمه القائد والاهتداء برؤيته.

وذلك بالعمل والتعاون ومضافرة الجهود ضمن المنظومة الحكومية المتكاملة في دبي.


ولفت القداح إلى الفرص التي قدمتها لنا الدولة والنجاح المستمر على الصعيد المحلي والعالمي، وكوننا جزءاً من دبي عاصمة الاقتصاد والنهضة العقارية التي جعلت منا نموذجاً ومن مجموعتنا إحدى أكبر الشركات العالمية.

وكل ما نملك يبقى ملك دولة الخير وكل سنة نفتخر ونعتز في سرعة تطور دبي على المستوى العالمي مما يحثنا على تطوير أفكارنا شهراً بشهر ولنتمكن من الاستمرار بالعمل وبناء مستقبل للأجيال يتماشى بالسرعة التي تتطور عاصمة الاقتصاد دبي ولمساعدة الشركة على تطوير كادرها وإدارتها لتستمر بالاستثمار في السوق العقاري الواعد ولنكون جزءاً من رؤية سموه لخمسين عاماً في مستقبل الدولة التي لا مثيل لها.

Email