لتصل إلى 1.16 مليون طن نهاية 2019

«تبريد» ترفع إنتاجيتها وتدرس التوسع في مصر والهند

Ⅶ محطة تبريد في دبي | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد»، إن الشركة تدرس التوسع خارج منطقة الخليج وعينها على مصر والهند، إضافة إلى زيادة أعمالها الحالية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، فيما تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية لنحو 1.16 مليون طن تبريد بنهاية العام الجاري.

وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال جولة إعلامية أمس بإحدى محطات الشركة بجزيرة ياس في أبوظبي، إن الشركة تتوقع أن يصل حجم تعاقداتها خلال العام الماضي والحالي لنحو 65 ألف طن تبريد، وفرت منها 29 ألف طن في 2018 وتعمل على توفير 36 ألف طن بنهاية 2019.

وأوضح أن الشركة شهدت زيادة في إجمالي التوصيلات لمختلف أنحاء دول مجلس التعاون لتصل طاقتها الإنتاجية بنهاية العام الماضي إلى نحو 1.12 مليون طن، ترتفع إلى 1.15 مليون طن بنهاية العام الجاري بعد إضافة تعاقدات عملاء جدد.

73 محطة

وذكر الرئيس التنفيذي، أن الشركة تمتلك حالياً 73 محطة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي منها 63 محطة في الدولة مع تركيز أعمالها بشكل رئيسي على الإمارات والسعودية والبحرين وسلطنة عمان، موضحاً أن الشركة تعتزم إضافة وتشغيل محطة جديدة في أبوظبي خلال العام الجاري فيما تعمل على تطوير وتوسيع محطة أخرى.

وأوضح أن الشركة لديها سيولة حالياً تقدر بحوالي 300 مليون درهم وليس لديها خطط في الوقت الراهن لإصدار صكوك أو سندات، مشيراً إلى أن أي اصدار جديد لأدوات الدين يعتمد على ظروف السوق.

وأشار ثابت إلى أن «تبريد» أصدرت في وقت سابق صكوكاً في بورصة لندن بقيمة 500 مليون دولار (1.8 مليار درهم) لأجل 7 سنوات وجرى تغطيتها بأكثر من مرة ونصف، وحصلت على تسهيلات مصرفية من بنوك محلية بقيمة 1.5 مليار درهم تستخدم مع الصكوك لإعادة تمويل ديون الشركة الحالية البالغة 2.8 مليار درهم.

120 عقداً

وقال الرئيس التنفيذي لــ«تبريد»، إن الشركة لديها حالياً 120 عقداً مع جهات حكومية وخاصة وهي عقود موقعة ومضمونة تسهم في تحقيق دخل مستدام وتوسيع قاعدة التواجد الجغرافي.

مشيراً إلى أن الشركة تتميز بالشراكات طويلة الأجل مع عملاء بارزين بما في ذلك هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وشركة «الدار» العقارية، ومنتزهات «دبي باركس آند ريزورتس» و«ميرال» وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك».

وكشف عن وجود مباحثات ومناقشات حالياً لتوقيع عقود جديدة مع مطورين عقاريين في الدولة لزيادة التوصيلات لعملاء جدد من خلال جميع محطاتها إلى جانب البحث عن فرص لبناء محطات جديدة.

مشيراً إلى أن الإمارات تستحوذ على نحو 70% من أعمال الشركة كونها مزوداً لمعالم بارزة مثل مسجد الشيخ زايد الكبير وقصر الحصن وكليفلاند كلينك ومدينتي «عالم وارنر برزر» وعالم «فيراري» ومترو دبي، فيما تستحوذ دول مجلس التعاون على النسبة المتبقية وتشمل مشروع جبل عمر في مكة المكرمة ومرفأ البحرين المالي وعُمان أفينيوز مول.

ولفت إلى أن «تبريد» تمتلك سجلاً من العمليات ذات الكفاءة العالية حيث سجلت أقل من 1% من الأعطال وانقطاع الخدمة المفاجئ، إضافة إلى عملياتها المتواصلة على مدار 24 ساعة.

توزيعات نقدية

ورداً على سؤال حول التوزيعات النقدية للمساهمين، قال الرئيس التنفيذي، إن الشركة وزعت أرباحاً على مساهميها لست سنوات متتالية منذ عام 2012، كما أعلنت في العام الماضي عن خططها لزيادة الأرباح مع زيادة الأعمال.

وأوضح أن الشركة حصلت على تصنيفات ائتمانية من الدرجة الاستثمارية صادرة عن وكالة موديز (Baa3) ووكالة فيتش (BBB)، مشيراً إلى أن قائمة مساهمي «تبريد» حاليا تضم شركة «مبادلة للاستثمار» بحصة 42% و«إنجي» الفرنسية بحصة 40%، فيما تتوزع النسبة المتبقية على مؤسسات ومساهمين بسوق الأسهم.

ونوه إلى أن أسهم الشركة أصبحت متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية منذ عام 2017، وهو ما يسهم في جذب المستثمرين الراغبين في الاستثمار المتوافق مع أحكام الشريعة، كما أتاح للشركة توسيع قاعدة مساهميها، وبالتالي يسهم ذلك في زيادة السيولة.

وحول خطط التوطين، قال جاسم حسين ثابت، إن الشركة تحرص على تشجيع المواطنين على العمل في القطاع الخاص ومساعدتهم على تطوير قدراتهم، حيث بدأت بإدراج الموظفين المواطنين في برامج تدريبية قيادية لتنمية قدراتهم، ومتابعة تطورهم المهني وإعدادهم لتولي مناصب قيادية في الشركة تماشياً مع رؤية 2021، مبيناً أن نسبة التوطين في الشركة تبلغ حالياً 40%.

وفورات

قال الرئيس التنفيذي لـ«تبريد» إن الشركة ساهمت في العام قبل الماضي في توفير ما يقارب من 2 مليار كيلو واط / ساعة من استهلاك الكهرباء في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ما يكفي من الطاقة لتشغيل ما يقرب من 112 ألف منزل في الإمارات سنوياً،.

كما أدى توفير الطاقة إلى منع إطلاق ما يقارب 1 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهو ما يعادل القضاء على الانبعاثات الصادرة عن 215 ألف سيارة سنوياً.

Email