172 % نمو الزوار إلى 633 ألفاً في 2018

2.3 ملايين سائح عبر مبنى حمدان بن محمد للمسافرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت موانئ دبي العالمية قدرات وكفاءة محطاتها البحرية على مواكبة الطلب المتنامي في عدد سياح الرحلات البحرية، الذين يقصدون دبي للتمتع بأجوائها الساحرة، حيث استقبل مبنى حمدان بن محمد للمسافرين- الذي يعد أكبر مبنى للرحلات البحرية في العالم من حيث الحجم والقدرة الاستيعابية للرحلات والسياح، أكثر من 2.3 مليون زائر منذ تدشينه في 2014.

وقفز عدد سياح الرحلات البحرية، الذين استقبلتهم محطة حمدان بن محمد في ميناء راشد من 232.6 ألف زائر في العام 2014 إلى 632.7 ألف زائر في العام 2018، بنسبة نمو 172 %. كما سجل عدد البواخر السياحة نمواً قوياً من 94 باخرة في 2014 إلى 120 باخرة في 2018.

زيادة القدرة الاستيعابية

كانت المحطة استقبلت في العام 2015 نحو 270.9 ألف زائر، وفي العام 2015 وفي 2016 نحو 564.2 ألف زائر، وفي 2017 نحو 602.4 ألف.

وتعمل موانئ دبي العالمية على زيادة القدرة الاستيعابية لمباني استقبال السفن البحرية في ميناء راشد من خلال إضافة أرصفة جديدة لها تعزز قدرات أرصفتها الحالية والتي يصل طولها إلى أكثر 1900 متر يمكنها استيعاب 7 سفن سياحية عملاقة تحمل أكثر من 18 ألف سائح يومياً، وتوفر محطة سفن الرحلات السياحية 70 ألف متر مربع من مواقف السيارات، التي تتسع لـ36 حافلة و150 سيارة أجرة، إضافة إلى السيارات الخاصة، وسيارات الموظفين والزوار وقد حصلت محطة استقبال السفن البحرية في ميناء راشد على مركز أفضل محطة رحلات بحرية في الشرق الأوسط طوال السنوات العشر الماضية من «جائزة السفر العالمية».

5 سفن في يوم

واستقبلت محطة حمدان بن محمد للمسافرين في 5 يناير الجاري 5 سفن سياحية عملاقة تحمل على متنها 23.31 ألف زائر، لتعلن عن بداية موسم نوعي للسياحة البحرية، والسفن هي: عايدة برايما وحملت 6700 زائر، وإم إس سي سبلنديددا التي حملت 7918 زائراً، إم إس سي ليريكا وعلى متنها 3860 زائراً، وكوستا ميديتيرانيا وحملت 5550 زائراً، وهورايزون التي حملت 3700 زائر.

أهداف دبي

وقال محمد عبدالعزيز المناعي الرئيس التنفيذي لمراسي «بي آند أو»، والمدير التنفيذي لميناء راشد في مجموعة موانئ دبي العالمية: تحرص «موانئ دبي العالمية» على تطوير المنشآت المخصصة لحركة السياحة البحرية، لتصل إلى أرقى المستويات العالمية، وتسهم بفعالية في استقطاب مزيد من الرحلات السياحية البحرية إلى دبي، دعماً للدور الحيوي لقطاع السياحة في تعزيز النمو الاقتصادي.

لافتاً إلى أن التطوير المستمر في مبنى حمدان بن محمد للمسافرين يلبي متطلبات كبرى السفن السياحية العالمية، لتعزيز موقع دبي، مقصداً رئيساً على خريطة السياحة البحرية عالمياً وإقليمياً، ويواكب رؤية دبي في استضافة مليون سائح بحري في 2020 حيث أكدت نحو 10 شركات عالمية اتخاذها من دبي محطة رئيسة لبرنامج رحلاتها خلال موسم الشتاء، وذلك في الموسم 2020 -‏2021، والذي سيسهم في تنظيم 10 رحلات بحرية دولية انطلاقاً من دبي.

وجهة مفضلة

وقال حمد بن مجرن، نائب رئيس أول علاقات الشركاء في مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: تتحول دبي سريعاً إلى وجهة مفضلة للسفن السياحية العالمية والزوّار، ونحن ملتزمون باستعراض النمو الذي تشهده المدينة والقدرات القوية، التي تمتلكها لتطوير هذا القطاع، وكذلك ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للسياحة البحرية على مستوى المنطقة.

ويسعدنا استقبال دبي خمس سفن سياحية في يوم واحد للمرة الثانية خلال هذا الموسم، وهو ما نعتبره حدثاً مهماً يعزز مكانة دبي مركزاً مهماً للرحلات السياحية البحرية.

وأضاف: يستمر زخم نشاط السياحة البحرية بدبي في الارتفاع خلال الفترة المقبلة، حيث نتوقع وصول خمس سفن أخرى خلال الموسم الحالي، وفي عطلة نهاية كل أسبوع بداية من ديسمبر 2018 وحتى مارس 2019 سيكون لدينا دائماً 4 سفن راسية في دبي.

وقال إن شركاءنا في قطاع السياحة البحرية ومن القطاعين العام والخاص شاركوا في هذا النجاح الكبير، كما شاركونا التزامنا بالعمل ضمن إطار من التعاون الوثيق لدفع وتيرة نمو قطاع السياحة البحرية في الإمارة وقطاع السياحة بوجه عام.

تنوع

هناك تنوع في أحجام السفن السياحية بين متوسطة وفاخرة وضخمة بما يلبّي مختلف الميزانيات والمناطق الجغرافية. وتشكل تأشيرة السياح البحريين، التي تسمح لهم بدخول الدولة مرات عدة عاملاً مهماً في الجهود المبذولة لاستقطاب السياح البحريين من مختلف أنحاء العالم.

Email