حملة «رؤية نستنير بها» تحطّ في بنغلاديش

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصلت حملة «رؤية نستنير بها» العالمية التي تنظمها جائزة زايد للاستدامة إلى بنغلاديش في أعقاب إطلاقها الناجح في البحرين في 5 ديسمبر الجاري، واستضافتها في بوليفيا أيضاً في 6 ديسمبر.

ونظم فريق الجائزة فعالية خاصة تم خلالها تشكيل لوحة تحمل شعار جائزة زايد للاستدامة تبلغ أبعادها (20 متراً × 20 متراً) بـاستخدام 2000 مصباح شمسي في جزيرة هازاريباغ بمقاطعة فريدبور.

وعقب الانتهاء من الفعالية، تم توزيع المصابيح الشمسية على المجتمعات المجاورة لكي يستفيد منها نحو 1847 من طلاب المدارس، وأصحاب المتاجر المحليين، وصيادي السمك وعائلاتهم، والمحتاجين من النساء والأطفال، بالإضافة إلى العاملين في المركز الصحي المحلي. وتشمل قائمة المستفيدين الفئات المجتمعية الأكثر حاجة ﻣمن تصلهم الكهرباء بشكل محدود جداً أو من غير المتصلين بشبكة الكهرباء.

وتعاون الفريق المنظم للحملة مع ديبال باروا، الفائز بجائزة زايد للاستدامة في دورتها الافتتاحية عام 2009 ومؤسس ورئيس شركة الطاقة النظيفة «برايت جرين إنيرجي»، حيث أشرف من مقره في العاصمة دكّا على تنظيم فعالية الحملة في بنغلاديش.

وستكون المحطة القادمة للحملة في كينيا، حيث سيتم تنظيم فعالية خاصة بالتعاون مع مؤسسة «دي لايت ديزاين» الفائزة بالجائزة في دورة عام 2013. وستقام الفعالية الختامية للحملة في 9 يناير 2019 بالعاصمة أبوظبي.

وقالت الدكتورة لمياء نواف فواز، مدير إدارة جائزة زايد للاستدامة: «تجسد حملة «رؤية نستنير بها» التزام جائزة زايد للاستدامة بإحداث تأثير إيجابي في حياة المجتمعات حول العالم.

وتسعى الحملة إلى التعاون مع الفائزين بالجائزة مثل مؤسسة «برايت جرين إنيرجي» لتوفير مصابيح شمسية لعدد من المجتمعات الواقعة خارج الشبكة في بنغلاديش، وذلك لتسليط الضوء على الجهود الإنسانية للفائزين وتحفيز الآخرين على المساهمة في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية.

وساهم الفائزون بجائزة زايد للاستدامة الذين وصل عددهم إلى 66 فائزاً، في إحداث تأثير إيجابي مباشر أو غير مباشر في حياة أكثر من 307 ملايين شخص حول العالم.

Email