مجمّع طاقة وتحلية مياه في مصهر «الإمارات للألمنيوم» بجبل علي

أعلنت «الإمارات العالمية للألمنيوم» و«مبادلة» و«دوبال القابضة» إنشاء مجمع متطور لإنتاج الطاقة ومحطة لتحلية المياه في مصهر «الإمارات العالمية للألمنيوم» في جبل علي.

وأُقيمت مراسم توقيع اتفاقية المشروع بحضور معالي المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والصناعة.

وخلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي للمجموعة العضو المنتدب لشركة مبادلة للاستثمار، ورئيس مجلس إدارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم؛ وسعيد الطاير، نائب رئيس مجلس إدارة دوبال القابضة، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وجو كايزر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سيمنز.

وستسهم المرافق الجديدة في تطوير كفاءة الطاقة المستخدمة في صهر الألمنيوم بمواقع «الإمارات العالمية للألمنيوم»، وستساعد على خفض الانبعاثات البيئية وتقليل استهلاك الغاز الطبيعي.

وستؤسس «مبادلة» و«دوبال القابضة» شركة مشتركة لتطوير المرافق الجديدة. وأعلنت «الإمارات العالمية للألمنيوم» أنها تعتزم شراء الطاقة التي ستنتجها هذه المرافق على مدى 25 عاماً من تاريخ التعاقد، وتزيد قيمة الاتفاقية عن مليار درهم.

و«الإمارات العالمية للألمنيوم» أكبر شركة صناعية في الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، وهي مملوكة بشكل مشترك لكلٍ من شركة «مبادلة» و«دوبال القابضة». وستُنشئ الشركة المشتركة مرفقاً لإنتاج الطاقة يعمل بنظام الدورة المركّبة في موقع عمليات شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» في جبل علي بقدرة توليد أكثر من 600 ميغاوات من الطاقة الكهربائية.

كما وقع الشركاء المسهمون اتفاقية مع «سيمنز» لتركيب فئة جديدة من توربينات الغاز طراز «إتش كلاس» التي تعمل بنظام الدورة المركبة للمرة الأولى في الإمارات ضمن إطار الحرص على استخدام أحدث التقنيات الرائدة في توليد الطاقة بكفاءة.

وقال سعيد الطاير: «ينسجم هذا المشروع مع توجيهات القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الإمارات من خلال مبادرات ومشاريع تمتاز بكفاءة عالية بنظام المنتج المستقل من خلال توليد الطاقة المتطورة وفق الدورة المركبة وإنشاء محطة تحلية المياه بالتناضح العكسي، تحقيقاً لأهداف رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071 التي ترسم الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقاً لأجيالنا القادمة، وتعزز مكانة الدولة لتكون أفضل دولة في العالم. ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات مع تشغيل هذا المشروع».

وقال خالد عبد الله القبيسي، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في «مبادلة»: «يتيح المشروع لمبادلة فرصة عظيمة لإضافة إنجازات جديدة إلى محفظة استثماراتها في مجال توليد الطاقة وإنشاء مرافق الطاقة داخل الإمارات وفي جميع أنحاء العالم.

وبالنسبة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، سيتيح إنشاء هذا المشروع القائم على نظام المنتج المستقل للطاقة تحديد أسعار الطاقة بدقة طوال العقود المقبلة، مع الحفاظ على رأس المال لاستثماره في مشاريع أخرى».

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لدوبال القابضة: «إضافة إلى المشاريع الصناعية الموسعة التي كُلِّفنا بتنفيذها، تعمل «دوبال القابضة» أيضاً على إقامة مشروعات في مجال توليد الطاقة، وهو ما يجعل هذا المشروع القائم في موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم يحظى باهتمامنا كونه فرصة استثمارية رائعة.

ونُعوِّل في هذا الأمر على شراكتنا الاستثمارية مع «مبادلة»، التي جاءت في أعقاب النجاح الذي حققه تأسيس شركة الإمارات العالمية للألمنيوم نفسها. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين الكفاءة الكلية للطاقة في مصهر جبل علي، وإنني أتطلَّع إلى إجراء المزيد من التحسينات في المستقبل القريب».

وقال عبدالله بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في «الإمارات العالمية للألمنيوم»: تتيح هذه الصفقة للشركة تحسين كفاءة الطاقة بقدرٍ أكبر، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وخفض النفقات والانبعاثات البيئية المرتبطة بإنتاج الألمنيوم،.

وتشجيع المسهمين لدينا على الاستثمار في هذه المرافق المخصصة لإنتاج الطاقة من خلال تأسيس شركة جديدة، ما سيعود بالنفع على الإمارات العالمية للألمنيوم من منظور تخصيص رأس المال، فنحن نحرص على توسعة نطاق أعمالنا الرئيسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال كريم أمين، رئيس المبيعات العالمية للطاقة والغاز بشركة «سيمنز»: المشروع انطلاقة جديدة على عدة مستويات، فلدينا أول توربينات غازية على مستوى العالم طراز «إتش كلاس» تقدمها سيمنز لتوفير الطاقة لمصهر الألمنيوم، وأكفأ محطة لتوليد الطاقة في الإمارات وفي مواقع عمليات الإمارات العالمية للألمنيوم أيضاً. وستشكل هذه التقنية المُختبرة دعماً قوياً للصناعة في الإمارات.

ومن المتوقع أن تساعد محطة الطاقة الجديدة الأكثر كفاءة في خفض انبعاثات غازات الدفيئة من توليد الطاقة في جبل علي بنسبة 10 %. ومن المتوقع أيضاً أن يصل حجم انخفاض الانبعاثات لكل طن من الألمنيوم المنتج في جبل علي، الذي يشمل عمليتي توليد الطاقة وصهر الألمنيوم، إلى 7 %.

58 %

من المتوقع أن تنخفض انبعاثات أكاسيد النيتروجين لدى الشركة في جبل علي بنسبة 58 %. وتدير الشركة محطات توليد طاقة للاستعمال الداخلي في مواقعها في جبل علي والطويلة بطاقة توليد مجمّعة تبلغ حالياً 5.450 ميغاوات، ما يجعلها أكبر شركة منتجة للطاقة في الإمارات بعد هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز