15 مليار درهم حجم القطاع في الإمارات سنوياً

دبي تتصدر مدن العالم في تبريد المناطق

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الجمعية الدولية لتبريد المناطق، أن دبي تتصدر قائمة مدن العالم في قطاع تبريد المناطق، ما يشير إلى ريادة دبي كمثال نموذجي يحتذى به عالمياً في مجال تبريد المناطق.

جاء ذلك ضمن أهم مخرجات اليوم الأول من «المؤتمر الدولي لتبريد المناطق 2018» الذي تستضيفه دبي برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.

وشهدت أعمال الدورة الـ 8 للمؤتمر الذي تستضيفه مؤسسة الإمارات للتبريد المركزي «إمباور»، وتنظمه الجمعية الدولية لتبريد المناطق تحت شعار «الطاقة الفعالة للمدن الذكية» جلسة نقاشية افتتاحية بحضور مجموعة من الخبراء الدوليين الرئيسيين مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الصناعة الذين تبادلوا وجهات النظر حول تبريد المناطق للمدن الأكثر ذكاءً، برئاسة روب ثورنتون، وشارك في المناقشة أعضاء الجمعية من شركات مختلفة.

ويصل حجم قطاع خدمات تبريد المناطق في الإمارات إلى نحو 15 مليار درهم سنوياً، فيما تصل حصة مؤسسة الإمارات للتبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، إلى 70% من القطاع.

توجهات

وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للتبريد المركزي «إمباور» في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، إن الإمارات باتت تتمتع بسمعة عالمية في تراكم الخبرات في قطاع خدمات تبريد المناطق، ضمن توجهات الدولة للاستدامة في جميع القطاعات، كما تعتبر دبي أكبر مدينة في العالم حاضنة لتبريد القطاع.

وأضاف أن «إمباور» نجحت منذ 2003 في تحقيق وفورات مالية في استهلاك الكهرباء في دبي بنحو 1.8 ميجا وات تصل قيمتها إلى 2.8 مليار درهم، وهو مقدار إنشاء محطة كهرباء كاملة، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم استثمار نحو ملياري درهم العام 2019 ليرتفع عدد محطات التبريد التابعة للشركة في دبي إلى 79 محطة منها 5 محطات تحت الإنشاء حالياً منها أول محطة مؤتمتة بشكل كامل في جميرا سيركل الجنوبية.

وبدأ المؤتمر بالجلسة النقاشية الافتتاحية تحت شعار «الطاقة الفعالة للمدن الذكية» مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الصناعة الذين تبادلوا وجهات النظر حول تبريد المناطق للمدن الأكثر ذكاءً، برئاسة روب ثورنتون، وشارك في المناقشة أعضاء الجمعية من شركات مختلفة.

خبراء

وقال روب ثورنتون، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الدولية لتبريد المناطق: يجمع هذا المؤتمر خبراء دوليون من شمال أميركا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا لتبادل الخبرات في مجالات التصميم والمقاولات والعمليات في قطاع تبريد المناطق في المدن والمجتمعات السكنية والجامعات.

ويحمل تبريد المناطق أهمية كبرى مع تزايد الكثافة السكانية، لا سيما في المناطق ذات المناخ الحار، حيث إن اقتصادات الحجم وفعالية أنظمة تبريد المناطق تعمل على تخفيض الاحتباس الحراري وتقليل الضغط على شبكات التوزيع الكهربائية. ونعتبر أن البنية التحتية لتبريد المناطق هي اليوم أحد مقومات الوصول الى المدن الذكية في المستقبل. وبلا أدنى شك تأتي دبي في المركز الأول عالمياً في مجال تبني تقنيات تبريد المناطق.

وانطلقت جلسة تالية تحت عنوان «التميز التشغيلي - أفضل الممارسات والاستراتيجيات العالمية»، ومن خلال تسليط الضوء على أهمية التصميم والتكنولوجيا، تضمنت هذه الجلسة أفضل الممارسات المبتكرة والأدوات والتقنيات التي أثبتت جدواها، والتي تؤدي إلى التميز التشغيلي والاستخدام الأمثل للطاقة والمياه وجودة الخدمة.

Email