«استثمر في الشارقة» و«وايبا» يناقشان الفرص بالإمارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) بالتعاون مع الرابطة العالمية لوكالات تشجيع الاستثمار (وايبا)، أمس، ورشة عمل جمعت ممثلي وكالات تشجيع الاستثمار المشاركين في منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر الذي تنطلق أعمال دورته الرابعة اليوم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة نحو 1000 رجل أعمال و40 متحدثاً من كبار الشخصيات الرسمية والخبراء الاقتصاديين المحليين والإقليميين والدوليين.

حضر الورشة، التي أقيمت في فندق سنترو روتانا في الشارقة، محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، وبستجان سكالار، الرئيس التنفيذي للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار، وديفيد ايست رئيس قطاع الاستثمار والاقتصاد في شركة بيرو فان ديجيك، وسيد حسين قدري مدير قسم الاستراتيجية وتكامل الأسواق في إدارة الاستراتيجية والتعاون القُطري في بنك التنمية الإسلامي، وسابرينا هينيكي مديرة الأعمال الدولية في «إم أن سي ساتشي» المختصة بالتسويق للوجهات والأعمال، وراميندرا فيرما الشريك ورئيس الاستشارات الحكومية في الهند في قطاع البنية التحتية والصحة والعلاقات الحكومية، وموهيت باسين الشريك في شركة كي بي أم جي في قطاعات البنية التحتية والعلاقات الحكومية والصحة.

وتناولت الورشة أفضل ممارسات عرض الفرص الاستثمارية، عبر دراسة احتياجات المستثمرين ومواكبة التطورات التكنولوجية لتحديد القطاعات التي يركزون عليها، تناولت آليات فهم الواقع الحالي للاستثمارات وكيفية استشراف المستقبل عبر الترويج للوجهات الاستثمارية وبناء العلامة التجارية القوية للكيانات والشركات.

أسواق

وتحدث «ديفيد ايست» عن ميزة أسواق الإمارات التي تتمثل في زيادة حصتها من الاستثمارات في ظل تراجعها على المستوى العالمي، نتيجة المتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي والارتدادات السلبية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مشيراً إلى أن الورشة تستشرف حقائق عدة أهمها معرفة من سيقود الاستثمارات حول العالم وما هي توجهاتها، وما هي الأسواق المرشحة لاستقطابها؟.

وأشار «سيد حسين قدري» إلى تنوع المشاركات في الورشة والتي شملت الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، مضيفاً إن الورشة ناقشت أهمية الاستثمار لأسواق المنطقة بعد انخفاض أسعار النفط.

من جهتها، نوهت «سابرينا هينيكي» بأهمية فهم آليات الترويج للوجهات الاستثمارية وبناء العلامة التجارية القوية للكيانات والشركات، حيث باتت من أولويات التعريف بالفرص الاستثمارية، ومساعدة الدول على رفع حصتها من الاستثمارات العالمية التي تراجعت نحو 40% في العام الماضي.

متغيرات

أما «راميندرا فيرما» فتحدث عن المتغيرات السياسية والثقافية الدولية وتأثيرها على قطاع الأعمال والاستثمارات بشكل خاص، مؤكداً أهمية النظر إلى الأعمال بصورة متكاملة عبر مراعاة بيئة العمل المتعلقة بالتشريعات والخدمات اللوجستية لكي تنقذ نفسها في ظل هذه المتغيرات.

وذكر «موهيت باسين» أن الورشة سلطت الضوء على الوسائل العلمية للتعريف بالفرص الاستثمارية، عبر توظيف البيانات والدراسات التي تحلل آليات السوق واحتياجات المستثمرين.

Email