خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري

دبي تحافظ على حجم أعداد زوّارها باستقبال 11,58 مليون زائر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي عن أحدث الأرقام الخاصة بأعداد الزوار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري حيث تشير آخر الإحصاءات الصادرة عن الدائرة إلى أنّ دبي تسير بخطى ثابتة لتصبح أكثر المدن زيارة على مستوى العالم سواء للترفيه أو للأعمال أو للفعاليات. وكانت الإمارة قد استقبلت منذ بداية العام وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي حوالي 11,58 مليون زائر، وتصدّرت الهند الأسواق الرئيسية لدبي، تلتها المملكة العربية السعودية في المركز الثاني، فيما حلّت المملكة المتحدة في المركز الثالث، وهو ما يؤكد على قدرة دبي على المحافظة على أسواقها التقليدية وكذلك استقطاب شرائح متنوعة من الزوار من شتى أنحاء العالم.

واستمرت كل من روسيا والصين وألمانيا بتسجيل معدّلات نمو ملحوظة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2017، حيث سجّلت روسيا نسبة نمو بلغت 60% عبر 460 ألف زائر تم استقبالهم في دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري. وجاءت هذه الزيادة مدعومة بنمو في القدرة الإستيعابية لشركات الطيران وصل إلى 19% للرحلات المباشرة، إلى جانب مزايا منح تأشيرات الدخول عبر منافذ الدولة لرعايا كل من الصين وروسيا التي بدأت منذ عامين. ولقد استفادت الصين من هذه الإجراءات الميسرة الخاصة بالتأشيرات والتي عزّزتها استراتيجية دبي لاستقبال الزوّار الصينيين، مما ساهم في تعزيز النمو  واستمرار الصين في احتلالها للمركز الرابع ضمن قائمة الأسواق الرئيسية بنسبة نمو بلغت 12% عبر 641 ألف زائر مقارنة مع 573 ألف زائر في الفترة ذاتها من عام 2017. كما سجّل الزوّار من ألمانيا نمواً أكبر وبنسبة 15% خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2018 ليرتفع العدد من 338 ألف زائر إلى 388 ألفاً، لتحتل بذلك المركز الثامن ضمن أبرز الأسواق الرئيسية العشرة لدبي.

وفيما يتعلق بالنتائج وفقاً للمناطق، فقد بلغت نسبة الزوار لليلة واحدة من منطقة أوروبا الغربية 20% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بالرغم من قوة الدولار الأميركي، ما يعكس قدرة دبي على استقطاب شرائح جديدة من هذه الأسواق. كما أن محافظة دبي على مكانتها السياحية الرائدة بالنسبة لهذه المنطقة منذ العام 2017 يؤكد على نجاح استراتيجيات حملات تسويق الوجهة التي يتم تطويرها وفقاً لإحتياجات الزوار عبر منصات تسويقية متنوعة. وجاءت منطقة الخليج العربي في المرتبة الثانية من حيث استقبال أعداد الزوار لتمثل  19%، تلتها منطقة جنوب آسيا بنسبة 17% وشمال وجنوب شرق آسيا بنسبة 11%، والشرق الاوسط وشمال أفريقيا والأقاليم الشمالية بنسبة 10%، فيما بلغت نسبة الزوار من روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية 8%، وشهدت أعداد الزوار من الأمريكيتين زيادة طفيفة لتصل إلى 7%. كما شهدت أعداد الزوار من أفريقيا أيضاً زيادة خفيفة لتصل إلى 6%، وحافظت استرالاسيا على حصتها البالغة 2%. ويعكس هذا التنوع الجغرافي الكبير في زوار دبي استراتيجية تنويع الأسواق التي تعتمدها الإمارة، وتهدف إلى استقطاب زوار من شرائح متنوعة من مختلف أرجاء العالم. 

وتؤكد هذه الأرقام أن تحقيق النمو المستدام في الأسواق العالمية ممكن من خلال اعتماد التنوع في استراتيجيات التسويق الدولية لما له من دور في التخفيف من المخاطر المرتبطة بالاعتماد على منطقة محددة بما في ذلك التحديات الاقتصادية وتقلبات العملة.

وقال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: "شهدت الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري أداءً ثابتاً في أسواقنا الرئيسية التقليدية، والتي دعمها النمو القوي في المزيد من الأسواق الناشئة مع حرص دبي على تنويع قاعدة زوّارها الدوليين. ولقد استقبلت الإمارة 11,58 مليون زائر حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، مما حافظ على مركزها كرابع أكثر مدن العالم زيارة بحسب مؤشر ماستر كارد للمدن العالمية المقصودة 2018، كما أننا نعمل بجهد من أجل تحقيق أهدافنا مع نهاية الربع الأخير من هذا العام وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية".

كلمات دالة:
  • دبي،
  • سياحة،
  • دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي
Email