تعاون «أدنيك» ومكتب أبوظبي للمؤتمرات يستقطب 4 مؤتمرات دولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

فازت مدينة أبوظبي مؤخراً، بحقوق استضافة 4 مؤتمرات دولية رائدة، ستقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، نتيجة للتعاون المثمر بين شركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات، التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وسعيهما المستمر لتعزيز مكانة العاصمة الإماراتية أبوظبي، كوجهة رائدة في مجال استضافة وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الدولية.

وتم اختيار مدينة أبوظبي، لاستضافة المؤتمر الدولي لأمراض الكلى، والمؤتمر السنوي للجمعية الدولية لمرض السكري لدى الأطفال والمراهقين (ISPAD)، ومؤتمر البكالوريا الدولية لأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، والمؤتمر الدولي الرابع عشر للجمعية العالمية للتأهيل النفسي والاجتماعي، حيث من المقرر أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز مكانة أبوظبي المتنامية، كمركز عالمي رائد في التعليم والصحة، بالإضافة إلى دعم الجهود التي تبذلها حكومة أبوظبي، في سبيل تطوير هذه القطاعات، التي تعتبر من بين مجالات التنمية الرئيسة، ضمن رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.

استقطاب الفعاليات

وقال سيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «رسخت أبوظبي من مكانتها كلاعب أساسي في مجال تنظيم واستضافة الفعاليات الدولية، حيث باتت تمتلك إمكانات وقدرات رفيعة المستوى، تؤهلها لاستضافة أهم المؤتمرات والمعارض في العالم. وتؤكد شراكتنا مع (أدنيك)، والتي نهدف من خلالها إلى استقطاب أهم المؤتمرات والمعارض الدولية إلى أبوظبي، على الجهود الكبيرة التي نبذلها في سبيل تعزيز مكانة الإمارة، كوجهة مفضلة لمجموعة واسعة من المؤسسات والمنظمات العالمية، التي ترغب في تنظيم نشاطاتها من مؤتمرات ومعارض في الشرق الأوسط. ومما لا شك فيه، أن نجاحنا في استقطاب أبرز المؤتمرات والمعارض الدولية إلى أبوظبي، من شأنه أن يعزز دعمنا لشركائنا المحليين، من فنادق ومراكز مؤتمرات وشركات إدارة الوجهات السياحية، بما يحقق لهم الاستفادة المباشرة، من حجم الإقبال الذي سيترافق مع تنظيم واستضافة هذه الفعاليات».

أهمية

قال حميد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة (أدنيك) إن المؤتمرات الأربعة تحظى بأهمية كبرى، كونها تقام للمرة الأولى في المنطقة، في الوقت الذي نواصل فيه جهودنا لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في الصحة والتعليم وهما من بين القطاعات التي تم تحديدها ضمن خطة أبوظبي ورؤيتها 2030، والتي من شأنها دعم تقدم وازدهار الإمارة.

Email