«هيئة الأنظمة والخدمات»: 4 توصيات لتطوير قطاع التأمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال خالد الشيخ مدير إدارة العلاقات الحكومية بهيئة الأنظمة والخدمات الذكية، إن توفير رؤية مستقبلية واضحة قائمة على الابتكار واستشراف المستقبل، واستكشاف فرص الشراكة الداعمة لتحقيق تكامل الخدمات، وتبني تقنيات الثورة الرقمية لرفع معدل الإنتاجية وتشكيل نموذج عالمي بتميز بالكفاءة، واستحداث طرق مبتكرة لخدمة المتعاملين للوصول إلى تجربة متعاملين متميزة ومتكاملة، تعد هي أبرز 4 توصيات مرجوة لتطوير قطاع التأمين للإسراع من وتيرة تحسين الخدمات ورضا المتعاملين.

وأضاف الشيخ، خلال مؤتمر استشراف مستقبل قطاع التأمين في ظل التحديات الالكترونية المنعقد بأبوظبي نهاية الأسبوع الماضي، أن استشراف المستقبل يحمل أهمية عالية لتطوير قطاع التأمين في ظل التغير المستمر في هذا المجال، حيث تعد الثورة التكنولوجية من أهم المحركات في عملية التحول في قطاع التأمين.

وأوضح أن استشراف المستقبل، يمثل القراءة الصحيحة للمستقبل والاستعداد والجاهزية له من خلال عملية منظمة يتم فيها استخدام مجموعة من الأدوات والمنهجيات والنظريات للتعرف على الفرص والتحديات المستقبلية وتحليلها لتطوير استراتيجيات وسياسات ومبادرات وقرارات مستقبلية أفضل.

وتابع: هناك 3 مراحل زمنية لاستشراف المستقبل يتم دراسة كل منها على حدة وهي كالآتي، المستقبل القريب، والمستقبل المتوسط والمستقبل البعيد. وتم وضع إطار عمل استشراف المستقبل من قبل وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، حيث يعتبر هذا الإطار مرجعاً رئيسياً لما يحتويه من أدوات تساعدنا في عملية استشراف المستقبل.

ولفت إلى أن الإطار يتضمن 5 خطوات رئيسة أبرزها تحديد السياق والمدى الزمني الذي يصل إلى 5 سنوات، والنطاق المستقبلي، إضافة إلى دراسة التوجهات العالمية والمحركات المستقبلية وأثرها المتوقع ضمن الجوانب المذكورة مما يساعدنا على تطوير فهم شامل للتوجهات العالمية والمحركات المستقبلية وتأثيرها.

سيناريوهات

ولفت إلى أن هناك عدة سيناريوهات محددة بالاعتماد على المحركات ذات الأولوية، حيث يشكل التأمين القائم على الأتمتة، أول السيناريوهات المحددة، حيث يتم الاعتماد فيه بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي.

أما السيناريو الثاني فهو التأمين التقليدي في هذا العالم، فهو يقوم بمجاراة الأولويات الوطنية ولكن بسرعة منخفضة، وهنا قامت الحكومة بتجهيز البنية التحتية الملائمة للمركبات ذاتية القيادة وارتفعت نسبة السائقين ولكن أدى بطء وتيرة التحول لدى مؤسسات التأمين إلى توجه المتعاملين للحصول على تأمين مركباتهم ذاتية القيادة عن طريق منافسين جدد في السوق كمنتجي المركبات ذاتهم وموفري التكنولوجيا الحديثة.

أما السيناريو الثالث فهو التأمين المضطرب عن انخفاض معدل الاستخدام للمركبات ذاتية القيادة وعدم جاهزية البنية التحتية حيث أصبحت مؤسسات التأمين ذا كفاءة منخفضة نظراً لاعتمادها على الطرق التقليدية في ممارسة الأعمال دون إضافة أي خدمة جديدة مما يتسبب بتكلفة منخفضة المقارنة مع نظرائهم في السوق العالمي.

Email