أكد أهمية الاجتماع في إثراء صناعة النفط والغاز بمزيد من الأفكار

حامد بن زايد يشهد «ملتقى الرؤساء التنفيذيين»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، جانبا من النسخة الثالثة من «ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين» الذي يجتمع خلاله 26 من قادة كبريات شركات النفط والغاز العالمية لمناقشة المتغيرات الديناميكية في قطاع الطاقة الهيدروكربونية وكيفية المساهمة في دعم النمو العالمي في الحاضر والمستقبل.

ورحب سموه بالرؤساء التنفيذيين المجتمعين في أبوظبي، وأكد نظرة القيادة في دولة الإمارات التي تركز على الرؤى المستقبلية الاستشرافية لقطاع الطاقة.

وأكد سموه أهمية الملتقى ودوره في إثراء محاور صناعة النفط والغاز بمزيد من الأفكار وتبادل الخبرات والمعلومات خاصة أنه يجمع كبار الرؤساء التنفيذيين عشية انطلاق مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك». وأعرب عن أمله في أن تخرج النقاشات بحلول واقتراحات عملية تسهم في النهوض بقطاع النفط والغاز العالمي.

حضر الاجتماع معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، والدكتور أحمد المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي، ورياض المبارك رئيس دائرة المالية عضو المجلس التنفيذي، والمهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة عضو المجلس التنفيذي، والمهندس عبدالله السويدي، وسهيل فارس المزروعي.

يأتي الاجتماع تلبية لدعوة من معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين يمثلون نخبة من أهم وأبرز شركات النفط والغاز والبتروكيماويات الرائدة في العالم.

شفافية

ويعقد الملتقى وفق قواعد «تشاتام هاوس» لتعزيز شفافية وحيوية النقاش، ويركز هذا العام على الدور الأساسي لشركات النفط والغاز في تمكين النمو العالمي، لا سيما مع دخول العصر الصناعي الرابع وفي ضوء الإمكانات التي تختزنها التكنولوجيات الجديدة والمتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات التنبئية والتحليلات وسلسلة الكتل، والتي تقوم بدور متصاعد الأهمية في تمكين شركات النفط والغاز من تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة.

وقال الدكتور سلطان الجابر: نثمن عاليا توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها المستمر الذي كان له الفضل الأكبر في أن يعكس هذا الملتقى الاستراتيجي المكانة الراسخة لدولة الإمارات كمركز عالمي لقطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، ووجهة رئيسة للنقاش الذي يسهم في صياغة مستقبل القطاع، حيث سيخلق عصر الثورة الصناعية الرابعة العديد من الفرص الجديدة أمام قطاع النفط والغاز للمساهمة في النمو والازدهار لعقود قادمة.

وأضاف أن الملتقى هذا العام أتاح فرصة مهمة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول مستقبل قطاع النفط والغاز وتعميق الفهم حول العوامل التي تسهم في صياغة مشهد الطاقة المتغير وأفضل السبل للتعامل معها بالاستفادة من أحدث تطورات التكنولوجيا الحديثة.

قائمة المشاركين

وضمت قائمة المشاركين هذا العام، إلى جانب الدكتور سلطان الجابر، المهندس أمين حسن الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، وألفريد اشتيرن، الرئيس التنفيذي لشركة بورياليس، وبوب دادلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بي بي، وبيدر ميرو رويج، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، وووانغ يلين، رئيس مؤسسة البترول الوطنية الصينية، وكلوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني، وهنتر إل هنت، رئيس شركة هنت كونسليدتيد انرجى، وسانجيف سنغ، الرئيس التنفيذي لشركة الهند للبترول، وتاكايوكي يويدا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة انبكس، وتسوتومو سوجياموري، رئيس شركة جي إكس تي جي القابضة (جي إكس نيبون- لاستكشاف النفط والغاز)، ود. فاجيت اليكبروف، رئيس شركة لوك أويل، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيمياويات في شركة مبادلة للاستثمار.

Email