إطلاق جائزة «محمد بن راشد العالمية للطيران»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني، أمس، جائزة «محمد بن راشد العالمية للطيران» بهدف إلقاء الضوء على إسهامات الدول والمنظمات التجارية والأفراد حول العالم، في تطوير قطاع الطيران.

ويأتي إطلاق هذه الجائزة ليؤكد التزام الإمارات بتطوير صناعة الطيران العالمية ودعم مبادرة «عدم ترك الدول خلف الركب» التي أطلقتها منظمة الطيران المدني الدولية، الإيكاو. أكد معالي المهندس سلطان سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن هناك العديد من الجهات الرسمية والمنظمات والتجارية والأفراد الذين يعملون ليلاً ونهاراً من أجل تطوير قطاع الطيران.

وهذا دورنا لنشكرهم على مساهمتهم في تنمية هذا القطاع. وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة، خلال مؤتمر صحفي أمس، إن الجائزة تعد الأولى من نوعها التي يتم إطلاقها من قبل جهة حكومية، وكذلك الأغلى في هذا المجال. ويأتي إطلاق الجائزة تتويجاً للإنجازات التي حققتها الإمارات في مسيرة تطوير صناعة الطيران المدني التي باتت نموذجاً عالمياً يحتذى به.

وأضاف أن الهدف من الجائزة هو توفير منصة للتواصل وتحسين العلاقات مع الدول الأقل تطوراً ودعم توجه الإيكاو بزيادة التواصل العالمي ودعم خطة الطيران العالمي للتطور وترقية الإبداع والتحرر في كل القطاع عالمياً.وتتضمن الجائزة ست فئات، تشمل فئة الدول ذات البنية التحتية المتطورة في قطاع الطيران، وفئة الترابط العالمي، وفئة أبرز مساهمة في برامج الإيكاو، وفئة برامج التعاون الدولي.

وهي الفئات التي ستحصل على تكريم معنوي، إضافة إلى جائزة الشخصية المؤثرة في قطاع الطيران العالمي على مدار ثلاث سنوات، وجائزة الابتكار التي تشمل سلامة الطيران والأمن والاستدامة وتجربة المسافر.

حيث سيحصل الفائزون في هاتين الجائزتين على 500 ألف دولار لكل منهما. وأوضح أنه تم اختيار الاجتماعات السنوية لمجلس المنظمة الدولية للطيران المدني في مونتريال للاحتفال بالجائزة وتكريم الفائزين كل ثلاث سنوات، حيث ستنطلق النسخة الأولى من الجائزة خلال فترة انعقاد الاجتماعات المتوقعة في نهاية شهر أكتوبر من العام 2019.

وسيتم تقييم المرشحين وفقاً لضوابط ومعايير محكمة لضمان نزاهة وموضوعية وعدالة الاختيار، ويجرى التقييم بالتعاون مع المنظمات والجامعات والأفراد من ذوي الخبرة. ويتولى إصدار القرار الأخير لجنة عليا مكونة من شخصيات قيادية رائدة في مجال الطيران المدني والمجال الأكاديمي. وقال إن قطاع الطيران في الدولة شهد نمواً وازدهاراً خلال العقود الماضية ليصبح أحد أكبر القطاعات المؤثرة في الدولة.

Email