بمشاركة 30 من الكوادر العاملة في المؤسسات الحكومية

تكريم خريجي الدفعة العاشرة من «الشارقة للقادة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرّم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، خريجي وخريجات الدفعة العاشرة من برنامج «الشارقة للقادة»، خلال حفل التخريج الذي نظمته مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير) التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وشارك في الحفل 30 منتسباً ومنتسبة من الكوادر الوظيفية العاملة في المؤسسات والدوائر الحكومية.

نُظمت الدورة العاشرة من البرنامج بشراكة أكاديمية جمعت مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير) مع كلٍ من الجامعة الأميركية في الشارقة، وكلية إدارة الأعمال العالمية (إنسياد).

ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من اكتساب المهارات الإدارية والخبرات العملية، كلٌ حسب تخصصه لترسيخ الريادة والإبداع في عمل مؤسساتهم، وتعزيز البيئة الابتكارية في الشارقة، والارتقاء بريادة الأعمال في مختلف القطاعات.

برنامج

كما شهد رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الحفل إطلاق الدورة الحادية عشرة الجديدة لبرنامج الشارقة لتطوير القادة 2019 تحت شعار «القيادة بالمعرفة والخيال».

وقالت ريم بن كرم، عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، إنه منذ أن وضعت الإمارات والشارقة الرهان على الإنسان والاستثمار في بنائه والارتقاء به، ترجمةً لرؤية قادتها، وتجسيداً لحكمة مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كرّست المؤسسات والهيئات الرسمية والمجتمعية جهودها لتكون أدوات فعّالة لتحقيق الآمال المعلقة عليها من قادتها ومواطنيها، فانطلقت في مسيرة نهضوية وتنموية أساسها إثراء الكفاءات، وتطوير المهارات.

وأضافت: «قبل عشرة أعوام انطلق برنامج الشارقة للقادة وقام بتخريج أكثر من 400 شاب وشابة من الذين تلقوا التدريب في مؤسسات عالمية مرموقة في المملكة المتحدة وأميركا وسنغافورة، إلى جانب صروح علمية معروفة، مثل كامبريدج وإنسياد، وستانفورد، والمسيرة مستمرة».

ولفتت إلى أن نتائج هذا البرنامج الريادي قد لا تظهر بين يوم وليلة، ولكنه كغيره من مبادرات قادة الإمارات ومؤسساتها، يستند للرؤية البعيدة التي ستثمر تدريجياً على مختلف القطاعات، وعلى ثقافة شبابنا وبناتنا.

نجاح

قالت ريم بن كرم إن نجاح الدورة العاشرة من برنامجنا يعود لسببين، الأول إيماننا بأن خير استثمار للمستقبل هو الاستثمار في شبابنا، والثاني قناعتنا بأن اطلاع شبابنا على التجربة الاقتصادية العالمية سينعكس إيجاباً على مسيرة الدولة في تنويع قطاعات العمل المنتجة.

Email