إطلاق جائزة غرفة أبوظبي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت «غرفة تجارة وصناعة أبوظبي» أمس جائزتها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك في مبادرة جديدة من مبادرات الغرفة لتحقيق رؤيتها كونها مؤسسة تعمل على تعزيز دور القطاع الخاص في الإمارة.

وأكد محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، في مؤتمر صحفي أمس بمبني الغرفة، الأهمية الكبيرة التي توليها الغرفة للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، موضحاً أن هذه الشركات تشكل نحو 92% من عدد الشركات المسجلة في أبوظبي.

وشدد على أن قطاع المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة يعد من أهم محركات النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي، وأصبح من أولويات التوجه الاستراتيجي نحو تنويع الاقتصاد وتعزيز زيادة الاستثمار.

وأشار إلى أهمية القطاع ضمن خطة أبوظبي حيث إن الإمارة تهدف إلى رفع نسبة مساهمته إلى 70% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول 2021، وبالتالي يعزز من تنافسية أبوظبي ضمن تقارير التنافسية الدولية لتنمية الأعمال وتطويرها.

وقال إن الهدف من الجائزة هو توفير كل الدعم والأدوات والمعلومات للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للقيام بدروها وتطوير قدراتها الإبداعية لتكون قادرة على المنافسة محلياً وعالمياً.

وبين أن استراتيجية الغرفة خلال السنوات المقبلة تركز بشكل كبير على دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لافتاً إلى أن الغرفة أجرت مسحاً ميدانياً لمعرفة التحديات التي تواجهها هذه المشاريع.

وقال: «رصدنا التحديات ونجتمع لوضع حلول لها ونطرح مبادرات لمواجهة هذه التحديات وتلبية احتياجات السوق، والجائرة إحدى هذه المبادرات وسيتم الإعلان عن مبادرات جديدة ضمن منتدى الأعمال في أبوظبي يوم 26 نوفمبر ».

وأشار إلى أن المدى الزمني للجائزة يزيد على عام، مشيراً إلى أن الغرفة أعدت للجائزة برنامجاً متكاملاً لتمكين أصحاب المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر من الإعداد والتخطيط السليم لأعمالهم

وكشف عن أن الغرفة ستطرح هذا البرنامج العملي من خلال دورات وورش عمل تطبيقية لتمكين المشاركين من رواد الأعمال وأصحاب المنشآت من تحقيق التميز والإبداع والابتكار.

ونوه بأن الجائزة ستجري التقييمات العالمية المعتمدة وتقديم تقارير التقييم، للاستفادة منها في تحسين مختلف جوانب نموذج الأعمال ومن ثم تقدير المشاريع المتميزة.

وتوقع أن يستغرق البرنامج التدريبي عاما من نوفمبر 2018 إلى نوفمبر 2019، على أن تحكيم مشاريع الشركات خلال الفترة من ديسمبر 2019 ويناير 2020، وتعلن نتائج الفائزين وتكريمهم خلال فبراير 2020.

وأشار إلى أنه يحق لكل الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المسجلة في أبوظبي المشاركة في الجائزة، موضحاً أن المشاركة في الجائزة اختيارياً، وقال: «فتحنا باب التسجيل في الجائزة أمس ونتوقع إقبالاً كبيراً».

وقال إن غرفة أبوظبي تلتزم بأن تكون شريكاً استراتيجياً في نجاح وتميز المنشآت الصغيرة والمتوسطة والناشئة، لذلك جاءت الجائزة لتكمل منظومة مبادرات الغرفة التي تبنت تنظيمها سابقاً مثل جائزة الشيخ خليفة للامتياز وجائزة رواد المستقبل وغيرها.

ونوه بأن الجائزة ستركز الاهتمام على المنشآت التجارية والاستثمارية القائمة والمسجلة في أبوظبي والتي تهتم بمجالات اقتصادية في العلوم والتكنولوجيا والفضاء والطاقة وقطاعات الصحة والتعليم والنقل، في حين تتكون الجائزة من 3 فئات وهي الماسية والذهبية والفضية.

ورداً عن سؤال حول القطاعات الأخرى مثل القطاع الخدمي وتجارة التجزئة، قال المهيري: «لا يوجد لدينا مانع لإدخال قطاعات أخرى لكن هناك جهات حكومية تدرس مبادرات لقطاعات أخرى وعملنا مكمل».

Email