هولن زهاو أميناً عاماً للاتحاد الدولي للاتصالات

ماجد المسمار يهنئ زهاو بعد انتخابه أمس في دبي | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اليوم الرابع من مؤتمر المندوبين المفوضين 2018 الذي تستضيفه دبي بدولة الإمارات في الفترة من 29 أكتوبر ولغاية 16 نوفمبر الحالي، انتخاب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات ونائبه، للسنوات الأربع القادمة.

وأعلن المهندس ماجد المسمار نائب المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، بصفته رئيس مؤتمر المندوبين المفوضين 2018 عن فوز هولن زهاو بمنصب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات للسنوات الأربع القادمة، وجاء هذا الإعلان خلال جلسة انتخابات عامة شاركت فيها وفود الدول الأعضاء في الاتحاد، المشاركة في فعاليات المؤتمر.

وبعد الإعلان أعطى رئيس المؤتمر الكلمة لزهاو، حيث شكر الأمين العام المنتخب حكومة بلاده الصين، وجميع من صوت له، وتعهد بمواصلة العمل على تحقيق رؤية الاتحاد الدولي للاتصالات والتي تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لتوزيع الموارد العالمية مثل طيف التردد الراديوي والمواقع المدارية الساتلية، بغية استحداث نظام عالمي سلس للاتصالات يتسم بالقوة والموثوقية والتطور المستمر.

ومن ثم أعطى رئيس المؤتمر الكلمة للوفد الصيني، الذي هنأ رئيسه زهاو بإعادة انتخابه كأمين عام للاتحاد الدولي للاتصالات للمرة الثانية، وتعهد رئيس الوفد الصيني خلال كلمته بمواصلة دعم الاتحاد الدولي للاتصالات بما يعود بالنفع على كافة الدول الأعضاء.

تلا ذلك إعلان المهندس ماجد المسمار رئيس المؤتمر عن فوز البريطاني مالكوم جونسون بمنصب نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات لأربع سنوات قادمة، بعد منافسة مع براهيما سانو من بوركينا فاسو، أعطى بعده رئيس المؤتمر الكلمة لجونسون الذي توجه بالشكر لحكومته على دعمها، كما شكر جميع من صوت له، وتعهد بالعمل الجاد مع الأمين العام للاتحاد، وبذل كل جهد مستطاع في سبيل تحقيق أهداف الاتحاد، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في كافة دول العالم.

وعقب إعلان النتائج هنأ حمد عبيد المنصوري المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالنيابة عن وفد دولة الإمارات كلاً من هولن زهاو ومالكوم جونسون، على فوزهما، وعلى الثقة التي منحتها الدول الأعضاء في الاتحاد لهما، وأضاف بالقول:

«التحديات كبيرة، وحجم العمل المطلوب عظيم، لكني على ثقة بأن هولن زهاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات ونائبه مالكوم جونسون، سيقودان مسيرة الاتحاد بنجاح خلال السنوات الأربع القادمة. وأؤكد على استمرار دعم دولة الإمارات لجهود الاتحاد الدولي للاتصالات، وحرصها على المساهمة في كل المبادرات والقرارات التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة في كافة دول العالم.

والتي تعود بالخير والرخاء على الإنسانية جمعاء، وهنا لا يفوتني أن أشكر براهيما سانو على جهوده الكبيرة التي بذلها في خدمة الاتحاد الدولي للاتصالات، لقد عملت معه شخصياً، ودائماً ما كان حريصاً على المساهمة في تقديم الأفضل للعالم وللإنسانية». ويعد الاتحاد الدولي للاتصالات وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما أنها تتخصص في الطيف الراديوي العالمي وتطوير المعايير التقنية وتسعى جاهدة لتحسين الوصول إلى التكنولوجيا للمجتمعات المحرومة في مختلف أنحاء العالم.

Email