الرئيس التنفيذي للشركة على هامش توقيع عقد المرحلة الثانية لمحطة التخزين في الفجيرة:

3 حلول تمويلية لـ«بروج» تتضمن طرحاً أولياً ببورصة لندن

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال نيكولا باردينكوبر، الرئيس التنفيذي لشركة «بروج» للاستثمارات البترولية والغاز، إن شركته العاملة في مجال تخزين النفط والمنتجات النفطية المكررة ومقرها الإمارات، تدرس حالياً طرح حصة من أسهمها للاكتتاب العام للمستثمرين المحليين والأجانب على أن يتم إدراج الأسهم في بورصة لندن، وذلك ضمن 3 بدائل تمويل تتضمن الاقتراض المصرفي أو الملاك الرئيسيين بهدف توفير السيولة اللازمة للتوسعات المستقبلية.

جاء ذلك في تصريحات للصحافيين على هامش حفل أقيم في دبي مساء أول من أمس، لتوقيع «بروج» عقد تنفيذ المرحلة الثانية من محطتها التخزينية في ميناء الفجيرة مع شركة سنغافورية، وأضاف أن المرحلة الثانية تتضمن إضافة طاقة تخزينية 600 ألف متر مكعب للنفط الخام ليرتفع إجمالي الطاقة التخزينية للشركة إلى مليون متر مكعب.

8 صهاريج

وأوضح أن المرحلة الثانية ستتيح تخزين النفط الخام للمرة الأولى عبر إنشاء 8 صهاريج تخزين نصفها سيزود بميزة قابلية التحويل لزيت الوقود، متوقعاً دخول المرحلة الثانية حيز التشغيل التجاري بحلول الربع الأول من 2020، لافتاً إلى أن مباشرة تلك المرحلة يأتي بعد مرور ثمانية أشهر فقط على بدء العمليات التجارية للمرحلة الأولي، حيث تستهدف الشركة رفع طاقتها الإنتاجية بمعدل مرتين ونصف.

توسع

وعن خطط التوسع خارج الدولة، قال إن «بروج» تركز في الوقت الراهن على تنفيذ المرحلة الثانية من توسيع محطتها في الفجيرة، وفكرة التوسع الخارجي قائمة ولكنها لا تستهدف مجرد شراء شركة أو الاستحواذ على شركات قائمة وإنما التوسع لخلق قيمة مضافة، لافتاً إلى أنه من المستهدف التوسع في جميع أنحاء العالم عبر أحد المراكز العالمية لشحن وتخزين النفط مثل سنغافورة أو نوتردام أو الولايات المتحدة أو دول شرق آسيا.

تمويل

وحول تمويل المرحلة الثانية من توسعة محطة «بروج» التخزينية بالفجيرة، قال باردينكوبر إن جميع البدائل مطروحة ومنها طرح حصة من أسهم الشركة للاكتتاب العام وإدراج الأسهم في بورصة لندن، أو التمويل الخليط من قبل بنوك محلية ورأسمال المؤسسين، مؤكداً أن القرار يعتبر محل دراسة وسيتم بحسب ظروف أسواق البورصات والاقتصاد المحلي والعالمي الذي يشهد متغيرات سريعة حالياً.

وعلم «البيان الاقتصادي» من مصادر مطلعة داخل الشركة أن المستهدف من الطرح الأولى هو جمع 400 مليون دولار من المستثمرين الإماراتيين والأجانب في الطرح العام الأولي المقرر إجراؤه في أكتوبر المقبل على شريحة واحدة، فيما تعتزم الشركة القيام بجولة ترويجية الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة وأوروبا.

إشادة

ومن جهته أشاد محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، بتجربة الإمارات في التنويع الاقتصادي وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي، وزيادة الاهتمام بالمصادر غير النفطية والطاقة البديلة بالتوازي مع زيادة الاهتمام بالاستثمار في قطاع النفط.

وقال في كلمته على هامش الاحتفالية، إن الابتكار أصبح أساساً لنجاح صناعة النفط، كما أصبح الاستثمار في التكنولوجيا ضرورة في ظل الاعتماد على النفط كمصدر رئيس لتوليد الطاقة، مؤكداً أنه رغم انخفاض حجم الاستثمارات في مشاريع النفط والغاز خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إلا أن النفط والغاز سيظلان مصدر الطاقة الأول على الصعيد العالمي طوال السنوات المقبلة بغض النظر عن زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة.

Email