غرفة دبي تعزز وعي الشركات بأفضل الممارسات المستدامة في سلسلة التوريد

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم أعضاء شبكة غرفة دبي للاستدامة مؤخراً جلسة بعنوان «أفضل الممارسات المستدامة في سلسلة الإمداد» في مقر غرفة تجارة وصناعة دبي، وذلك في إطار جهودها لنشر وتعزيز الممارسات المسؤولة، وتأسيس أجندة للنشاطات المجتمعية التي تفيد القطاع الخاص، والتزاماً بتعزيز وعي الشركات بأهمية هذه الممارسات في نشاطاتهم.

وهدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على تبني أفضل الممارسات المسؤولة والمستدامة في سلسلة الإمداد، والتركيز على تقديم الفرص للتعاون مع مختلف القطاعات لبناء حلول مستدامة لسلسلة الإمداد، إضافة إلى تسليط الضوء على التحديات المشتركة التي تواجهها سلسلة الإمداد المحلية والإقليمية والحلول المصاحبة لها.

وحضر الجلسة صناع القرار والمختصون في مجال الاستدامة وسلسلة التوريد من مختلف أنحاء الإمارة، وعدد من أعضاء شبكة غرفة دبي للاستدامة، حيث تحدث خلال الجلسة ممثلون من شركات بارزة في الدولة، شملت كلاً من سنيوق شافان، مدير التنسيق والأنظمة في شركة «تشيب»، ومارك رويفيجو، خبير المسؤولية الاجتماعية للشركات في مجموعة شلهوب، حيث سلطا الضوء على كيفية تبني أفضل الممارسات المسؤولة والمستدامة في سلسلة الإمداد.

وقال الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي، إن شبكة الغرفة للاستدامة تهدف من خلال تنظيم هذه الجلسة إلى حث الشركات على تبني أفضل الممارسات المسؤولة والمستدامة في سلسلة الإمداد، وتعزيز سمعة دبي بوصفها بيئة عمل مستدامة ومسؤولة، مؤكداً أن المشاركة القوية من قبل صناع القرار والمختصين في مجال الاستدامة من مختلف أنحاء الإمارة تعكس وعي هذه الشركات بأهمية الاستدامة والممارسات المسؤولة وتأثيرها الإيجابي في نشاطاتهم وبيئة الأعمال في دبي.

وتمثل شبكة غرفة دبي للاستدامة منصةً أساسيةً لمجتمع الأعمال لتبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وهي بمثابة نادٍ يجمع جميع الشركات المهتمة بمجال الممارسات الاجتماعية المسؤولة والمستدامة.

يشار إلى أن مركز أخلاقيات الأعمال تأسس في غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 2004، وبرز بوصفه أهم مركز يسهم في الترويج لأهمية مسؤولية المؤسسات تجاه المجتمع في دولة الإمارات. ويضم المركز عدداً من الخبراء الذين يساعدون الشركات العاملة في دبي على تطبيق الممارسات المسؤولة.

Email