دبي تستضيف «سيتريد» لبحث الأمن السيبراني في القطاع البحري العالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يُسلط «معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2018»، المنصة المثالية لمناقشة تطلعات القطاع البحري وأهمية تطويره، وذلك بحضور نخبة من صناع القرار والخبراء، الضوء على الدور المحوري للأمن السيبراني في القطاع البحري العالمي، في ظل اعتماده المتزايد على أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وانتشار الهجمات الإلكترونية التي تصيب العديد من شركات النقل البحري حول العالم.

ومن المُقرر أن يُعقد «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري» في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، إذ سيتم مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالقطاع، التي تشتمل على الهجمات السيبرانية وتأثيرها السلبي على المجتمع البحري، فضلاً عن التركيز على أهم عوامل الخطر جراء هذه الهجمات، ووضع تدابير أكثر فعالية لمكافحة تهديدات الجرائم الإلكترونية المتطورة.

صناعة القرار

وقالت إيما هاول، مدير التسويق العالمية، المحفظة البحرية لشركة «يو بيه إم البحرية»:«إنه لأمر مُشجع للغاية أن يجتمع في إمارة دبي من خلال «معرض مؤتمر سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2018»، صناع القرار والخبراء والمختصون من مختلف أنحاء العالم للتباحث حول العديد من الموضوعات المهمة مثل الأمن السيبراني في القطاع البحري. ولقد اتخذ القائمون على القطاع البحري العديد من الإجراءات والتدابير لمكافحة الهجمات الإلكترونية المتزايدة، في ظل أعمال القرصنة التي تعرضت لها شركات النقل البحري مؤخراً.

وبالرغم من ذلك ما زال هناك الكثير من التحديات التي يجب مواجهتها من خلال تطوير وتسويق تقنيات وحلول الأمن الإلكتروني المبتكرة بهدف تعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني، بحيث يكون قادراً على مكافحة الهجمات الإلكترونية. ويُعد «معرض مؤتمر سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2018»، منصة مثالية لتبادل الخبرات وبحث أفضل الممارسات والحلول الذكية، التي من شأنها حماية قطاع النقل البحري من الهجمات الإلكترونية المعاصرة».

خطوات

ويأتي اتخاذ هذه الخطوات المهمة، بعد أن تعرضت مؤخراً شركتان من كبرى الشركات العالمية في مجال النقل البحري، شركة خطوط كوسكو للشحن، وشركة «إيه بي مولار ميرسك»، لعددٍ من الهجمات الإلكترونية، الأمر الذي دفع العديد من الشركات الرائدة في مجال النقل البحري إلى اتخاذ المزيد من التدابير الوقائية لتعزيز منظومة الأمن السيبراني، في ظل الاعتماد المتزايد على توظيف أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتقدمة في القطاع البحري، بما في ذلك التحكم الذاتي والتشغيل الآلي، إضافة إلى إصدار الملايين من البيانات المتعلقة بالعمليات البحرية بشكل أسبوعي.

كما سيتم التركيز على العديد من المواضيع الأخرى، على سبيل المثال لا الحصر، تطبيق الشحن البحري الذكي، فضلاً عن مكامن القوة والمزايا التنافسية التي يوفرها، وذلك على هامش «معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2018»، الذي يُقام تحت مظلة «أسبوع الإمارات البحري 2018».

ومن المُقرر أن تدير كاثرينا ستانزل، المديرة العام لشركة «إنترتانكو»، جلسة نقاشية لمدة يوم واحد في 30 أكتوبر المُقبل تحت عنوان «الحماية من الأمن السيبراني»، حيث سيتم مناقشة العديد من المواضيع المهمة، مثل الشحن البحري الذكي وآثاره الإيجابية، ومن ثم يليها طاولات مستديرة تفاعلية بمشاركة الحضور، وذلك على هامش ندوة «الإمارات للقادة البحريين»، التي يُنظمها مكتب دبي للتجمع البحري.

محاور المؤتمر

يتناول مؤتمر «سيتريد»، الذي سيستمر على مدى 3 أيام، العديد من المحاور المهمة، يأتي في مقدمتها الأمن السيبراني وأهميته الحيوية المتزايدة، خاصةً بعد تحذير المكتب البحري الدولي «IMB» من تعرض قطاع النقل البحري للهجمات الإلكترونية وأعمال القرصنة، فضلاً عن تزايد الدعوات لمطالبة الشركات العاملة في هذا المجال بتبني المزيد من السياسات والاستراتيجيات الشاملة لمكافحة التهديدات والهجمات السيبرانية وجعلها ذات أولوية قصوى، وذلك بحضور صناع القرار والخبراء والمختصين والأكاديميين وأصحاب المصالح.

Email