مشاريع الشباب ترسم آفاق المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتفل الإمارات اليوم بـ«اليوم العالمي للشباب» الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، حيث تهتم الدولة بدعم الشباب وتوليهم أهمية كبيرة باعتبارهم محرك التنمية في الحاضر والمستقبل.

وتدعم حكومة الإمارات مشاريع الشباب في شتى المجالات، باعتبارها قاطرة ورافعة مستقبلية للتنمية. ويتم العمل على تعزيز إسهامهم في نمو الاقتصاد الوطني، من خلال العديد من الجهات والمبادرات. كما تهتم الدولة بإبراز دور الشباب في مختلف المؤسسات، وتعمل على حشد طاقاتهم في رفد مسيرة التنمية المستدامة الشاملة.

وعلى سبيل المثال، تقدم مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، دعماً كبيراً للشباب من المواطنين، وتساعدهم في تأسيس أعمالهم من بداية المشروع حتى اكتماله. بينما يأتي برنامج المشتريات الحكومية في صدارة المبادرات الداعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، ويركز على رواد الأعمال الشباب، من خلال توريد احتياجات الجهات الحكومية أو الخاصة، من خلال العقود والمشتريات.

كما تقوم غرفة تجارة وصناعة دبي بدعم المشاريع الناشئة للشباب ورواد الأعمال، من خلال سلسلة من المبادرات، تشمل برنامج تجار دبي، ومسابقة «دبي لرواد الأعمال الذكية»، و«دبي للمشاريع الناشئة».

ويتجاوز الدعم الذي تقدمه الدولة وقياداتها الشباب في داخل الإمارات ليمتد عربياً، عبر العديد من المبادرات، وفي مقدمتها المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في 24 أكتوبر الماضي، وهي مبادرة «مليون مبرمج عربي»، التي تعد أكبر مشروع يستشرف المستقبل ويمهد لتطوير الاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية.

كما يصب الاهتمام الكبير من الدولة بالابتكار في صالح دعم شباب المبتكرين وتشجيع مشاريعهم، لخلق جيل من رواد الأعمال المبتكرين.

Email