مذكرة تفاهم بين «الاتحادية للتنافسية والإحصاء» ومجلس التعاون

دعم خليجي لاستضافة الإمارات المنتدى العالمي للبيانات

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء مذكرة تفاهم وتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ممثلة في المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون، بوصفها شريكاً داعماً للدورة الثانية لمنتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018، المزمع عقده في الإمارات في 22 أكتوبر المقبل. تم توقيع مذكرة التفاهم في مقر الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء من قبل عبدالله ناصر لوتاه، المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، ورئيس اللجنة المنظمة لمنتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018، وصابر بن سعيد الحربي، المدير العام للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون، بحضور حشد من قيادات وموظفي الجهتين.

وقال عبدالله ناصر لوتاه: «تأتي مذكرة التفاهم ترجمة فعلية لتوجهات القيادة الرشيدة في مد جسور التعاون وتعزيز التنسيق بين الإمارات ودول مجلس التعاون، من خلال تفعيل أطر العمل اللازمة للارتقاء بجاهزية الإمارات لاستضافة المنتدى الفريد من نوعه، الذي ستسهم مخرجاته في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة 2030، ليس فقط على مستوى الإمارات، بل على مستوى المنطقة والعالم ككل، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود بين الجهات والمنظمات المحلية والإقليمية، لإخراج الحدث بالمستوى المنشود».

نهج

من جانبه، قال صابر بن سعيد الحربي إن توقيع اتفاقية تفاهم يعد تأكيداً لنهج المركز في دعم الفعاليات والمبادرات الإحصائية بشكل عام، كما تأتي لدعم فعاليات المنتدى العالمي للبيانات 2018 بشكل خاص، مؤكداً أنه أحد الملتقيات العالمية المهمة والرئيسة في خارطة العمل الإحصائي الخليجي، ومشيراً إلى أن الاتفاقية تسهم في تعزيز الشراكة بين الهيئة والمركز، بهدف الاستفادة القصوى من استضافة المنتدى العالمي للبيانات في المنطقة.

وأشار الحربي إلى أنه من المتوقع أن يشهد المنتدى العالمي للبيانات 2018 حضور ومشاركة عدد كبير من المهتمين والمعنيين بالعمل الإحصائي على مستوى العالم، إضافة لصنّاع السياسات والأكاديميين وممثلي المنظمات العالمية والإقليمية، حيث يجتمع الحضور لمناقشة مؤشرات التنمية المستدامة والدور الذي تلعبه الأجهزة الإحصائية في احتساب هذه المؤشرات.

مشاركة

بدوره، أكدّ الدكتور فهد بن سليمان التخيفي، رئيس الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، إن المنتدى الذي يشارك فيه نخبة من القادة وصناع القرار والمختصين في مجال البيانات والإحصاء من الفعاليات الدولية المتخصصة في علم البيانات والإحصاء على مستوى العالم، يُعدّ فرصة للشراكة الحقيقية بين الأجهزة الإحصائية في دول المنطقة والمنظمات ذات العلاقة، كما يعد كذلك فرصة سانحة لمنتجي ومستخدمي البيانات لمناقشة أحدث التقنيات ذات الصلة بالمجالات الإحصائية وللإسهام والتفاعل وتبادل الأفكار والآراء في تبني عدد من المبادرات المبتكرة التي من شأنها تطوير البيانات المؤثرة على مؤشرات التنمية المستدامة.

من ناحيته، قال عثمان عبدالله العثمان، الوكيل المساعد لقطاع العمل الإحصائي والمدير العام للإدارة المركزية للإحصاء بالإنابة في الكويت: «تتضح أهمية البيانات الإحصائية في عملية التنمية كونها الرافد الأساسي لتوفير المؤشرات والبيانات الرقمية التي يُعتمد عليها في اتخاذ القرارات التخطيطية ووضع السياسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث تتطلب عملية التخطيط التنموي كماً كبيراً من البيانات والمؤشرات والإحصاءات التي تغطي كل أوجه النشاط المجتمعي، التي تستدعي بالضرورة وجود جهاز إحصائي قوي وفاعل لتلبية هذه المتطلبات، الأمر الذي يؤكد أهمية الإحصاء في التنمية والدور المحوري للأجهزة الإحصائية في العملية التخطيطية والتنموية».

تجمع دولي

من جانبه، قال الدكتور خليفة بن عبدالله بن حمد البرواني، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء في سلطنة عمان: «أولت سلطنة عمان أهمية كبيرة للعمل الإحصائي بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، نظراً لدوره في صنع القرار ورسم الخطط والسياسات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، ولكونه رافداً مهماً للخطط الخمسية والرؤى المستقبلية، وجاء إنشاء المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تتويجاً لهذا الاهتمام، حيث استطاع المركز أن يحقق ثورة معلوماتية في العمل الإحصائي الوطني، من خلال التحول من تقديم البيان المجرد إلى خدمة يستطيع المجتمع الاستفادة منها في حياته اليومية، وذلك بتوظيفه للكم الهائل من المعلومات المتوفرة لديه».

ويعد المنتدى أهم تجمع دولي متخصص في البيانات والإحصاء على مستوى العالم، وسيسهم من خلال جلساته النقاشية والمحادثات المتخصصة التي سيجمعها في إرساء بيئة علمية حاضنة لتعزيز مساهمة البيانات والإحصاءات في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة 2030.

Email