«دبي لتنمية الاستثمار» توسع برنامج «الرعاية اللاحقة»

صلاح الأنصاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بتعزيز قنوات التواصل المباشر مع المستثمرين والوصول إلى فهم معمق لاحتياجاتهم الحالية والمستقبلية.

وتسخير كافة الإمكانيات لتسهيل مزاولة أنشطتهم الاستثمارية دون تعقيد، أكّدت مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، عزمها مواصلة الجهود الحثيثة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال توسعة تعزيز خدمات برنامج «الرعاية اللاحقة»، الذي يعد برنامجاً نوعياً في إطار الخطة الاستراتيجية للمؤسسة، يهدف إلى تعزيز المشاركة الفعالة في تسهيل رحلة المستثمر وتوفير كافة السبل اللازمة لضمان تحقيق رضاه ونجاحه بعد تأسيس المشاريع الاستثمارية في دبي.

دفعة قوية

ويأتي برنامج «الرعاية اللاحقة» ليمثل دفعة قوية باتجاه جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ تفيد الإحصائيات الرسمية الصادرة عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار وفقاً لتقرير «مرصد دبي للاستثمار 2017» بأنّها تمثل حالياً 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي.

وتبذل المؤسسة مساعي مستمرة لزيادة مساهمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دفع عجلة نمو الاقتصاد الوطني، من خلال ترسيخ ريادة دبي عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال وتعزيز سمعتها كوجهة مفضلة للاستثمار الأجنبي. وكشفت المؤسسة عن أنّ 20% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المشاريع المحلية تأتي من إعادة الاستثمار، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين بالإمارة كبيئة استثمارية مثالية لمضاعفة النمو.

نهج استباقي

ويمثل البرنامج دليلاً دامغاً على تطور النهج الاستباقي الذي تتبناه مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار في سبيل تفعيل التواصل مع المستثمرين وتزويدهم بحلول وخدمات استشارية مصممة خصيصاً لتمكينهم من تحقيق النمو وتعزيز الاستفادة المثلى من الفرص الواعدة التي تزخر بها دبي، بما يتماشى مع أهداف «خطة دبي الاستراتيجية 2021» في جعل الإمارة «محوراً رئيساً في الاقتصاد العالمي).

طرق مبتكرة

وقال صلاح الأنصاري، مستشار الرعاية اللاحقة وعلاقات المستثمرين في مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار: لا تدّخر المؤسسة جهداً لإيجاد طرق مبتكرة وجديدة لتعزيز قنوات التواصل الفعال مع المستثمرين في إطار استراتيجيتها الشاملة لتحفيز وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارة.

وأضاف: نتطلع قدماً إلى مواصلة تعزيز جاذبية دبي للاستثمارات الأجنبية المباشرة، في الوقت الذي تبرز فيه دولة الإمارات كواحدة من الدول العشر الأكثر تنافسية في العالم.

ونلتزم من جانبنا بتزويد المستثمرين بالمعلومات الموثوقة والدعم المستمر والاهتمام اللازم لضمان إنجاح أعمالهم واستثمارهم من خلال برنامج «الرعاية اللاحقة»، الذي يمثل دفعة قوية باتجاه توطيد علاقات الإيجابية والمثمرة مع مجتمع الاستثمار.

وأكد أن البرنامج سيساهم ببناء قاعدة بيانات حديثة وشبكة واسعة من المستثمرين الاستراتيجيين مع لائحة محدثة باهتماماتهم الاستثمارية الحالية والمستقبلية، الأمر الذي يوفر مصدراً موثوقاً وغنياً للمعلومات التي يمكن أن تساعد في فتح آفاق استثمارية جديدة تدفع مسار تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني.

Email