«البترول الكويتية» ترعى مؤتمر الطاقة في أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين، عن انضمام مؤسسة البترول الكويتية إلى قائمة رعاة الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر كراعٍ فضي.

وبموجب هذه الرعاية تكون المؤسسة أول راعٍ خليجي من خارج الإمارات للمؤتمر الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2019.

تعمل مؤسسة البترول الكويتية في نشاطات متعددة منها اكتشاف مستودعات جديدة للهيدروكربونات وتوفير الوقود النظيف والآمن للسيارات والطائرات والسفن والآلات الزراعية ومحطات الطاقة. كما توفر المؤسسة العديد من المنتجات البتروكيماوية الأساسية الضرورية في الصناعات التحويلية الرئيسة في العصر الحديث.

نجاحات

وقال الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة ورئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين: «تعد مؤسسة البترول الكويتية إحدى أكبر شركات النفط والغاز الرئيسة في العالم، وتحظى مسيرتها بسجل يزخر بالنجاحات والإنجازات، ونفخر بانضمامها كأول مؤسسة خليجية ضمن رعاة المؤتمر، وفيما تعد المؤسسة رائدةً في إمدادات الطاقة الآمنة والنظيفة للسوق العالمية.

فإن رعايتها ستسهم بلا شك في إثراء فعاليات المؤتمر انطلاقاً من معرفتها العميقة بالقطاع، فضلاً عن مشاركة رؤيتها للاتجاهات المستقبلية لقطاع النفط والغاز.

كما تشكل هذه الرعاية دليلاً بارزاً على طموحنا في استقطاب أكبر الشركات الرائدة والمستثمرين وخبراء الصناعة إلى أبوظبي العام المقبل، ونأمل أن تشكل مشاركتها حافزاً للشركات الإقليمية الأخرى للانضمام والمشاركة في رسم مستقبل الطاقة».

مكانة

من جانبه، قال نزار العدساني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية: «تمثل رعايتنا لمؤتمر الطاقة العالمي مصدر فخر لنا، لنشكّل جزءاً من هذا الحدث الهام، والذي يستقطب أهم صُنّاع القرار من جميع أنحاء العالم.

والذي سيسهم بلا شك في ترسيخ مكانة الإمارات وأبوظبي كمركز عالمي لمستقبل قطاع الطاقة، ويسعدنا مشاركة أفكارنا ورؤيتنا حول مشهد الطاقة المتغيّر والانضمام إلى أهم اللاعبين المؤثرين لمناقشة التحديات المستقبلية والطرق الأمثل لتحويلها إلى فرص قيّمة للاستثمار في حلول مستدامة تضمن أمن الطاقة للجميع.

وفي إطار التزامنا بمبادئ المؤتمر بشكل عام فإننا نسعى من خلال مشاركتنا إلى تحقيق قيمة إضافية والاستفادة من اجتماع كل هذه الأطراف العالمية الفاعلة في القطاع، وترسيخ مكانتنا على خريطة الطاقة العالمية».

ويعدّ مؤتمر الطاقة العالمي الذي يعقد كل ثلاث سنوات، أكبر وأعرق تجمّع للطاقة في العالم والأكثر تأثيراً، وتعتبر هذه الدورة هي الأولى التي يتم فيها استضافة المؤتمر في مدينة من منطقة الشرق الأوسط، فيما ستكون دولة الإمارات أول دولة في منظمة «أوبك» وأول دولة عربية تستضيف المؤتمر طوال تاريخه الذي يمتد إلى 94 عاماً.

منصة حوار

يعد مؤتمر الطاقة العالمي بمثابة منصة الحوار العالمية التي تجمع رؤساء الدول والوزراء ورواد القطاع وقادة الفكر إلى جانب المواطنين المهتمين والمنظمات غير الحكومية من جميع أنحاء العالم، لمناقشة التطورات الحرجة في قطاع الطاقة والتحديات التي يواجهها، كما يسهم في إثراء معرفة المشاركين لفهم قضايا الطاقة وحلولها بشكل أفضل من منظور عالمي.

ويستمدّ مكانته المميزة خلافاً لمؤتمرات الطاقة الأخرى من خلال تناول جميع مجالات الطاقة، من النفط والغاز إلى الطاقة المتجددة والنووية، ليشكل بذلك منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعاً في مجال صناعة الطاقة.

Email