«سويفت» يؤكد أهمية مدفوعات المقاصة والتجارة البينية الإفريقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف تقرير حديث لـ«سويفت»، تحت عنوان «المدفوعات في إفريقيا: لمحة عن تدفّقات التعاملات الإفريقية»، عن تزايد أهمية مدفوعات المقاصة والتجارة بين البلدان الإفريقية، حيث يرصد التقرير تدفّقات المدفوعات التجارية مقابل التدفّقات المالية، مشيراً إلى ارتفاع في استخدام العُملات الإفريقية لإنجاز المدفوعات العابرة للحدود وانخفاض في هيمنة مصارف المقاصة الأميركية، وكذلك في استخدام الدولار. وفي الفترة نفسها.

نُشر التقرير خلال الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر «سويفت» الإفريقي الإقليمي المنعقد حالياً في مدينة كيغالي في رواندا، ويبدأ التقرير بمقدمة من بنك التنمية الإفريقي، كما يتضمّن مساهمات من مؤسسة بيل وميليندا غيتس ومن بنك الاحتياط الجنوب إفريقي وبنك ستاندرد تشارترد و«بنكسيرف أفريكا».

وقال مونو موبوتولا، مدير التكامل الإقليمي في بنك التنمية الإفريقي: تحتاج إفريقيا إلى تسريع التجارة البينية الإقليمية وإزالة الحواجز في السوق. وتوفّر التقارير المماثلة لتقرير (سويفت) هذا معلومات قيّمة لواضعي السياسات وللمصارف وللمؤسسات المالية الأخرى، فالتقرير يعتبر دليلاً ممتازاً سيساعد المعنيين على فهم تحركّات التدفّقات المالية وتدفّقات البضائع بشكل أفضل، وآمل أن يساعد التقرير على وضع السياسات المناسبة لوصل أسواق القارة ببعضها ببعض، وتعزيز التكامل الإقليمي، وتبنّي الإصلاحات التي تعزّز التنافسية.

وقال سيد أحمد بستاني، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في «سويفت»، إن المبادرات الإقليمية في عموم إفريقيا تزيل العوائق أمام التجارة من خلال التكامل والتوافق، بما يدفع باتجاه التغيير الاقتصادي، فهي تعزّز الاستقرار الاقتصادي والمرونة الاقتصادية، كما أنها، بحسب بيانات «سويفت»، عاملاً محفزاً مهماً لتطوّر التجارة والأعمال المصرفية العابرة للحدود في إفريقيا، وتؤدي عوامل أخرى، مثل تطوّر القطاع المؤسسي وكذلك الضغوط التنظيمية في الأسواق المالية، دوراً مهماً في دفع عجلة التغيير في إفريقيا.

Email