أياديه البيضاء امتدت إلى مختلف قارات الأرض

فعاليات اقتصادية: زايد قدم نموذجاً عالمياً للتنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فعاليات اقتصادية أن السيرة العطرة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه - ستظل عالقة في عقول البشرية لأن أياديه البيضاء امتدت إلى مختلف قارات الأرض لمساعدة المحتاجين والمعوزين وأسهمت في بناء المشاريع التي ترتقي بأوضاعهم المعيشية.

موضحةً أن زايد العطاء والخير زايد سبق عصره بفكره المستنير ونظرته المستقبلية التي ساهمت في بناء دولة الاتحاد على قيم الحق والعدل وأنه قدم نموذجاً عالمياً للتنمية الإنسانية.

نظرة مستقبلية

وأكد المفوض علي بن صبيح الكعبي، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - نجح في بناء دولة الإمارات على أسس حضارية تعلي قيم العطاء والتنمية والتسامح والإنتاج والعمل والمبادئ والقيم التراثية والإنسانية.

وأشار إلى أن الشيخ زايد سبق عصره بفكره المستنير ورؤيته المعتدلة للدين والحياة ونظرته المستقبلية التي ساهمت في بناء دولة الاتحاد على قيم الحق والعدل والتوازن بين الجنسين مؤكداً أن العالم حالياً أحوج ما يكون لتلمس خطاه والسير على نهجه القويم في ظل الاضطرابات التي تسود المنطقة والعالم في الأفكار والسلوكيات.

وأشار إلى أن مسيرة الشيخ زايد التنموية والإنسانية تمثل نموذجاً عالمياً في الاهتمام بالإنسان وتنمية قدراته وكيفية استغلال الموارد وتحويل الصحراء إلى قلعة للبناء، موضحاً أن النموذج التنموي الذي أنجزه الشيخ زايد قام على أساس متين من التلاحم بين القيادة والشعب وتعزيز دور المرأة في المجتمع.

نموذج عالمي

وقال محمد جمعة بوعصيبة، المدير العام للهيئة الاتحادية للجمارك، إن نموذج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في التنمية قام على تركيز الاستثمار في القطاعات التي تمس حياة البشر، مثل التعليم والصحة العامة والإسكان والرعاية الاجتماعية، وتم توجيه هذا الاستثمار الإنساني لتعظيم النشاط الاقتصادي الذي يقوم به المجتمع.

وأشار بوعصيبه إلى أن منهج الشيخ زايد في التنمية ابتكر أساليب حديثة للعمل الاجتماعي تنبع من عادات وتقاليد وقيم شعب الإمارات التراثية والدينية، مما أدى إلى إحداث تغيير حضاري لدى أبناء الوطن والمقيمين على أرضه في طريقة التفكير والعمل والحياة من خلال دعوة جميع المواطنين إلى المشاركة في التفكير والإعداد والتنفيذ للمشروعات والبرامج الإنمائية.

قائد استثنائي

وأكد خليفة خميس مطر الكعبي، رئيس مجلس إدارة غرفة الفجيرة أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان قائداً استثنائياً وحكيماً أحب الناس فأحبوه لعطائه وكرمه وأياديه البيضاء التي امتدت بالخير لشعوب ودول العالم كافة.

وقال إن المغفور له كرس حياته لترسيخ دعائم دولة الإمارات وزرع قيم الخير والعطاء في نفوس أبناء الإمارات ما جعل اسمه مقترناً بالخير.

وأضاف خليفة خميس مطر الكعبي أن العمل الإنساني في مسيرة القائد المؤسس تميز بشموليته حيث إنه لم يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية وإنما امتد إلى مناطق الأزمات الإنسانية والتفاعل المباشر مع مشكلاتها على مستوى العالم ما جعل الإمارات الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الخارجية.

استشراف المستقبل

وقال خالد بن بطي الهاجري، مدير عام غرفة الشارقة إن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كانت لديه رؤية سباقة تستشرف المستقبل، ونجح في أن يوجه دولة الإمارات إلى مستقبل مشرق، مبني على حب الخير للإنسانية كافة، ونجح بحكمته الإنسانية أن يجمع القلوب من حوله، وغرس حب الخير في نفوس أبناء شعبه.

وأشار مدير عام غرفة الشارقة إلى أن القائد المؤسس سيظل حاضراً في قلوب العالم بأعماله وأفعاله ومآثره المختلفة، حيث أسس المغفور له بإذن الله تعالى، دولة يعم خيرها على العالم أجمع إلى الآن موضحاً أن أعمال القائد المؤسس الخيرية شملت كل البلاد، وما انعكس حباً بادله إياه العرب والمسلمون.

وأضاف خالد الهاجري إن العمل الإنساني في مسيرة القائد المؤسس تميز بشموليته حيث إنه لم يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية وإنما امتد إلى مناطق الأزمات الإنسانية والتفاعل المباشر مع مشكلاتها على مستوى العالم ما جعل الإمارات الدولة الأولى على مستوى العالم في تقديم المساعدات الخارجية.

ذكرى عطرة

وقال خالد محمد الجاسم، مدير عام غرفة الفجيرة إن السيرة العطرة لزايد الخير ستظل عالقة في عقول البشرية على مر التاريخ وذلك لأن أياديه البيضاء امتدت إلى مختلف قارات الأرض لمساعدة المحتاجين والمعوزين وأسهمت في بناء المشاريع التي ترتقي بأوضاعهم المعيشية وتحسين حياتهم اليومية.

وأشار الجاسم إلى أن إحياء ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني يجسد رؤية سديدة للقيادة الرشيدة للدولة في تعزيز حضور دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً وتبرز الإرث الأصيل والعريق الذي تركه القائد المؤسس في العطاء الإنساني.

منبع الجود

وقال عبد الله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للإمارات للمزادات إن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان جعل من الإمارات محطة عالمية للإنسانية وعمل الخير وغرس الأمل وهزم البؤس وعالج الضعف وقام على نشر العلم والمعارف والعلوم في إطار رؤاه الإنسانية.

وأضاف إن شعب الإمارات لن ينسى مآثر الشيخ زايد وما قدمه للعالم من نموذج متفرد من الأخلاق والقيم والكرم والعطاء موضحاً أن المغفور له الشيخ زايد قام بدور رائد وأسهم في مد يد العون إلى الشعوب الفقيرة والمعوزة وإغاثة الشعوب المنكوبة في مناطق الأزمات والكوارث والعمل وفق إنسانيته في تحسين حياة البشرية جمعاء وصياغة مستقبلها للأفضل وأنشأ المستشفيات والمعاهد وشق الطرق والأنفاق وبنى السدود وقدم الخير لكل محتاج في كافة الأرجاء.

Email