الكينيّون يعززون اقتصاد بلادهم عبر تحويلاتهم المالية من الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن بنك كينيا المركزي نمواً بنسبة 48.29% في تدفق التحويلات المالية إلى كينيا بين شهري يناير ومارس هذا العام، قياساً بالفترة نفسها من العام الماضي. ولمست «إكسبرس موني» تنامياً في التحويلات إلى كينيا، وخاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، وأشارت «إكسبرس موني» إلى النمو الكبير في مستوى التحويلات المالية عبر الهاتف المحمول كونه الخيار المريح والمفضل لدى معظم الكينيين.

ويعمد الكينيّون المغتربون إلى إرسال المال بهدف تعزيز نوعية الحياة التي يعيشها أفراد عائلاتهم في الوطن، وتلعب دوراً مهماً في بناء ودعم اقتصاد البلاد. وتعد هذه التحويلات أكبر مصدر للنقد الأجنبي في كينيا، تليها صادرات الشاي والسياحة. وتعكس الزيادة الأخيرة في الحوالات ارتفاعاً في مستوى استيعاب قنوات التحويل الرسمية من جانب المغتربين الكينيين في شتى أنحاء العالم. ويحظى هذا التوجه بدعم المؤسسات المالية في كينيا، التي تسعى لابتكار منتجات استثمارية من شأنها استقطاب اهتمام المغتربين الكينيين.

وقال سوديش جيريان، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى«إكسبرس موني»: «تمثل هذه التحويلات المالية أحد أبرز الأساليب التي يعبّر الكينيون المغتربون من خلالها عن دعمهم لوطنهم، ويعد الارتفاع الأخير في عدد عمليات التحويل وحجمها مؤشراً مهماً على انتعاش اقتصاد كينيا، التي تعدّ من الأسواق المهمة بالنسبة لنا في «إكسبرس موني»، ونحن نتابع تطورها عن كثب، ويسرّنا أن نشهد هذا الارتفاع الهائل في التحويلات المالية من الكينيين في دولة الإمارات ومن شتى أنحاء العالم. وإلى جانب مساعدة العائلات على تحقيق مستقبل أفضل.

Email