اقتصادية رأس الخيمة تعفي ذوي الدخل المحدود وأصحاب الهمم من رسوم تسجيل «رخص الغد»

أعضاء فريقي المبادرة خلال توزيع الصناديق بأسواق الإمارة ـــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت اقتصادية رأس الخيمة تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة رأس الخيمة، بإعفاء ذوي الدخل المحدود وأصحاب الهمم من رسوم تسجيل «رخص الغد». يأتي ذلك تأكيداً لسعي الدائرة لزيادة التمكين الاقتصادي لجميع فئات المجتمع في الإمارة، وتوظيف الطاقات والقدرات لهذه الفئات من أبناء الوطن في تعزيز إسهاماتهم الإيجابية في الاقتصاد الوطني.

وأوضح الدكتور عبد الرحمن الشايب النقبي، مدير عام الدائرة، أن القرار يشمل ذوي الدخل المحدود الذين يتقاضون المساعدات الاجتماعية، وفئة أصحاب الهمم الذي يتقاضون المساعدات الاجتماعية.

وقال محمد المحمود، نائب المدير العام في الدائرة بالوكالة، إن الدائرة تقدم مجموعة من المزايا لتمكين هذه الفئات من مزاولة أعمالهم دون تعقيدات أو صعوبات، وأوضح أن الدائرة منحت 45 رخصة لذوي الدخل المحدود منذ انطلاقها في عام 2007 حتى تاريخه، ورخصة واحدة لأصحاب الهمم.

وأوضح سيف السويدي، مدير قسم الترويج الاقتصادي، أن الدائرة نظمت في وقت سابق من العام معرضاً لأصحاب الهمم، كان الأول من نوعه على مستوى الإمارة، ومثل أولى خطوات بناء جسر الثقة بين الدائرة وبين أصحاب الهمم، وشهد إقبالاً واهتماماً من أفراد المجتمع على بضائع ومصنوعات يمتلكونها، وختاماً فتحت الدائرة المجال أمام هؤلاء الفئة لينضموا إلى سقفها بامتلاك رخصة غد. كانت الدائرة نالت جائزة أفضل جهة حكومية داعمة لأصحاب الهمم من نادي رأس الخيمة لذوي الإعاقة.

مبادرة «زايد العطاء»

من ناحية أخرى، أطلقت اقتصادية رأس الخيمة "مبادرة زايد العطاء" والتي تتضمن توزيع صناديق في مختلف أسواق الإمارة، لإتاحة المجال أمام المتسوقين والراغبين بوضع تبرعاتهم لتوزيعها على الأسر المتعففة وتلبية احتياجات العوائل والأطفال، ويشرف على تنفيذ هذه المبادرة، التي ترمي إلى نشر البهجة والفرح لهذه الأسر، فريقا عيال زايد والسعادة التابعان للدائرة، وذلك ضمن مجموعة المبادرات التي أطلقتها بمناسبة احتفاء الدولة في العام الجاري «بعام زايد»، وتزامناً مع شهر رمضان الفضيل.

وأشار سامي الرباح، رئيس فريق عيال زايد، إلى أن هذه المبادرة تشجع أفراد المجتمع من أهل الخير على مدّ يد العون في نشر السعادة بين فئة الأسر المتعففة التي يصعب عليها تحقيق متطلبات الحياة اليومية، خاصة في المناسبات المهمة كشهر رمضان والأعياد، ولذلك دشن الفريقان صناديق العطاء في أسواق متفرقة في الإمارة، ليسهل على جميع مرتادي تلك الأسواق الوصول إليها، وذكر الرباح أن هذه المبادرة سوف تستمر بعون الله تعالى طيلة شهر رمضان المبارك.

Email