150 رحلة يومياً للشركة من مطار دبي

50 % حصة «دي إتش إل» من سوق الشحن في الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد نور سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة دي إتش إل إكسبرس في منطقة الشرق الأوسط، أن الإمارات تعد محور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لذا، تعمل «دي إتش إل» على مواصلة توسعة أعمالها في الدولة، في إطار حرصها على تعزيز حضورها بالمنطقة، مشيراً إلى أن حصة الشركة من سوق الشحن الجوي في الإمارات، تصل إلى حوالي 50 %. وتستحوذ دبي على 25 % من حجم أعمال الشركة في المنطقة، حيث تطلق «دي إتش إل»، نحو 150 رحلة يومياً من دبي إلى جميع أنحاء العالم.

وقال في تصريحات خاصة لـ «البيان الاقتصادي»، إن استثمارات «دي إتش إل» في الإمارات، وصلت 220 مليون درهم، منها 66 مليون درهم استثمارات في توسعة منشأة «دي اتش إل» في مطار دبي الدول المبنى رقم 2، مشيراً إلى أن الشركة بصدد إنشاء مقر جديد لها في مطار آل مكتوم الدولي خلال الفترة القادمة.

وأضاف سليمان أن منشأة «دي إتش إل إكسبرس» في مطار دبي، التي تبلغ مساحتها الإجمالية 13100 متر مربع، ساهمت في زيادة معدل الشحنات لتصل إلى 5 آلاف شحنة في الساعة، مضاعفة بذلك قدرتها السابقة البالغة 2500 شحنة في الساعة، كما أنها تقوم بخدمة 70 ألف عميل عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقامت المنشأة بتوحيد عمليات التصدير والعبور والاستيراد مع منطقة للتخليص الجمركي وحفظ المستندات، لإنجاز عمليات التوزيع الجوي والبري بين القارات، وعلى مساحة المنطقة بأسرها، ومن خلال نظام ناقل آلي مع فحص مزدوج للأشعة السينية للطرود، وتكنولوجيا التقاط الصور، ونظام فرز الطرود الآلي عبر الرمز الشريطي «الباركود»، ما يُسهل عملية تسليم أكثر من 120 ألف شحنة يومياً.

ورداً على سؤال حول تأثير ضريبة القيمة المضافة في أعمال الشركة في المنطقة، قال سليمان إن الشركات تدفع ضرائب في جميع أنحاء العالم. لذا، كانت مسألة وقت فقط قبل أن تخطو دول المنطقة هذه الخطوة، مؤكداً أن نسبة ضريبة القيمة المضافة في الإمارات، تبقى منخفضة، مقارنة بمناطق أخرى حول العالم، كما أن الشركات استعدت للضريبة واتخذت الإجراءات اللازمة وفقاً لذلك. وبطبيعة الحال، سيتأثر السوق في بادئ الأمر بقرار تطبيق الضريبة، إلا أنه في نهاية المطاف، سيتأقلم مع هذه التغيرات، وصولاً إلى مرحلة الاستقرار.

وقال إن شركة «دي إتش إل»، دخلت في عام 1976 مجال الخدمات اللوجستية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة الأولى على الإطلاق، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الشركة من رواد الصناعة الإقليمية، حيث تمكنت في غضون 42 عاماً، من المساهمة بشكل فعّال في تشكيل الخدمات اللوجستية، وتمهيد الطريق لتطوير الصناعة. وقد حرصنا على تصميم صيغة عمل تتلاءم مع الطلبات المستقبلية والتوجهات الاجتماعية والاقتصادية، وبالأخص في منطقة مثل الشرق الأوسط، تتميز بطابع جغرافي وسياسي معقد، لذا، كان لزاماً علينا أن نفكر بطريقة خلاقة، ونقدم بدائل مناسبة عند اللزوم. وأضاف أن دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة السعودية والإمارات، تمكنت من تعزيز مكانتها كمراكز هامة لإعادة التوزيع وتقديم الدعم اللوجستي، وتوفير محطة استراتيجية للوصول إلى الاقتصادات النامية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

وقال إن «دي إتش إل»، احتلت مركزاً ريادياً في مجال الخدمات اللوجستية في المنطقة طوال 4 عقود، وأحدثت الشركة قفزة نوعية في مجال صناعة الخدمات اللوجستية على المستوى الإقليمي، من خلال تبني استراتيجيات استثمار كبيرة، وابتكار منتجات مميزة، والتزام الشركة المستمر بتقديم خدمة ممتازة. وعملت الشركة على وضع صيغة الأعمال التي تواكب احتياجات المنطقة المستقبلية. وقامت بتطوير الحلول التي تناسب مع العملاء، وتساعدهم على تحقيق النجاح، في ظل بيئة اقتصادية سريعة التغير، وتحدياتها المستمرة، بفضل حيازتنا للأدوات والأساليب المناسبة لذلك.

نمو

قال الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش إل إكسبرس» في المنطقة، إن الحاجة للحصول على خدمات لوجستية سريعة، تعد أمراً ضرورياً، لا سيما بالنسبة للأسواق الناشئة في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من المخاوف المالية والتقلبات الحاصلة، تستمر دول المنطقة بتعزيز مكانتها كمركز رئيس للتجارة والنقل العابر في الساحة العالمية.

Email